دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بينما تُعتبر جزر المالديف وجهة أحلام للعديد من الأشخاص، يميل المصور الفوتوغرافي اسماعيل سيف إلى رصد ذكرياتهم غير المنسية بعدسة كاميرته.
وقال المصور الفوتوغرافي، وهو من المالديف في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "تعابير الفرح والإثارة التي أراها على الوجوه هي السبب وراء حُبّي للتصوير تحت الماء".
وفي إحدى هذه اللحظات، يلتقط سيف صورة لشابة يونانية/ سورية وهي تأخذ وضعية "ملاك البحر".
والتقى سيف ببيانكا العقاد في جزيرة فوملك، التي تقع جنوب جزر المالديف، بهدف الغوص مع أسماك قرش النمر.
وتعرّف سيف والعقاد إلى بعضهما البعض، وقررا التعاون معًا للتصوير في منتجع شاطئ "ريثي".
وفي جلسة التصوير، ساعد سيف في إنشاء فقاعة حلقية تحت الماء، بحيث تقف العقاد أسفلها، لتبدو حقًا كالملاك.
ونشرت العقاد مقطع فيديو عبر حسابها على موقع "إنستغرام" تظهر فيه وهي تسبح داخل الفقاعة الحلقية بحذر، حتى تمنع اضطرابها.
ونظرًا إلى أنها لا تزال تتعلم إنشاء فقاعة كهذه، فإن هناك 3 تحديات يمكن مواجهتها.
وأولًا، من المهم أن تكون في الموقع الصحيح، بحيث يكون جسدك موازيًا لسطح الماء.
وثانيًا، من الصعب الحصول على ما يكفي من الهواء للتدرب عدة مرات. وهذا هو السبب في أن الكثير من الناس يُفضّلون التمرن أثناء ممارسة غوص "السكوبا" لأن لديهم كمية من الأكسجين غير المحدود، من دون الحاجة إلى الصعود للسطح والغوص مجددًا.
وأخيرًا، الحصول على الفقاعة المثالية والذي هو أصعب مما يبدو عليه.
وأوضح سيف أن التصوير الفوتوغرافي تحت الماء يختلف كثيرًا عن التصوير الفوتوغرافي على اليابسة، حيث يصعب التواصل أحيانًا تحت الماء.
وفي بعض الأحيان، لا يستوعب بعض الأشخاص حقيقة أن الحيوانات البحرية في جزر المالديف ليست جميعها برّية.
وقال سيف: "المحيط يجعلك تشعر بأنك صغير ولكن ليس بطريقة سيئة.. صغير لأنك تدرك أنك جزء من شيء أكبر".
ويسعى بدوره إلى محاولة حماية هذا المحيط قدر الإمكان، وجعل قطاع السياحة أكثر متعة بطريقة أكثر استدامة.