دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما يُعجب شخص ما بمكان محدّد، يتمنى أن يُعرّف جميع الناس إلى جماله الخلّاب وسحره الخاص. وهذا ما فعله المصور الإماراتي، محمد الطنيجي، وهو من إمارة الشارقة في دولة الإمارات، عند زيارته إلى أحد الجزر في البلاد.
ولكنها ليست كجميع الجزر التي تعرفها أو تسمع عنها في مختلف أنحاء العالم. وفي الواقع، لن تجد فيها سوى شجرة واحدة تتوسط مساحتها الصغيرة، التي لا تتجاوز أمتارًا معدودة.
تقع الجزيرة ما بين مدينة الذيد وإمارة أم القيوين، وسط الصحراء.
وقبل يوم واحد من زيارتها، تأمّل الطنيجي مع أصدقائه في جمال البحيرة، التي تقع الجزيرة وسطها.
وقال إنه من الصعب العثور على مثل هذا المنظر الخلّاب وسط الصحراء.
بداية، واجه الطنيجي بعض التحديات عند التقاط صور الجزيرة بسبب حرارة الطقس المرتفعة، والتي وصلت إلى 44 درجة مئوية. ويمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على المعدات الفوتوغرافية وتضررها أيضًا.
وبعيدًا عن درجة حرارة الجو، أثرّت سرعة الرياح على ثبات الطائرة من دون طيّار (الدرون).
ولكن، لم يمنعه ذلك الحس بالمغامرة من التقاط صور الجزيرة أبدًا.
ولفتت الصور الجوية انتباه العديد من الأشخاص، وكأنها رُصدت خارج دولة الإمارات، في وقت كان غالبية الناس يسافرون عبر البلاد لقضاء إجازاتهم الصيفية.
ويُذكر أن الطنيجي يمارس التصوير الفوتوغرافي منذ العام 2015، ويعتبره هوايته المفضلة وشغفه الدائم والمستمر، إذ يميل إلى تصوير حياة الناس وإبراز جمال الطبيعة المحيطة بنا من زوايا مختلفة ومتنوعة.