دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من وقت إلى آخر، يحتاج كل منّا إلى البحث عن ملاذ هادئ، بعيدًا عن ضجيج المدن وازدحام مطاراتها. وفي الكويت تحديدًا، تستطيع زيارة واحدة من بين أكثر الجزر جمالًا.
وتقع جزيرة "كبر" في الجهة الجنوبية من الكويت، وتبعد عن شمال غربي جزيرة قاروه حوالي 33 كيلومترًا، وهي أصغر الجزر التابعة للبلاد،
وقد وثقت عدسة المصور الكويتي، عمر ع.، بواسطة كاميرا طائرة الدرون، مشهد الجزيرة الصغيرة الرملية وسط المياه الزرقاء.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، تُعتبر جزيرة "كبر" مقصدًا لعشّاق البحر وهواة الغوص وصيد الأسماك والتصوير خلال فصل الصيف.
وتُعد ملاذًا آمنًا للطيور المستوطنة والمُهاجرة، لا سيما طيور الخرشنة أو خطاف البحر التي تُهاجر إليها لتتكاثر فيها.
ورأى البعض أن تسمية الجزيرة يعود إلى كثرة نبتة "الشفلح" ذات اللون الأحمر، والتي تُعرف أيضًا باسم "الكبر" أو "القبار"، وهي شجرة شوكية يصل طولها إلى حوالي 50 سنتيمترًا.
واعتبر آخرون أنها سُميت كذلك لكونها مرتفعة عن سطح الأرض، ويمكن مشاهدتها من بعيد.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، يرتفع سطح الجزيرة حوالي 8 أقدام عن سطح البحر، وينخفض تدريجيًا في اتجاه الساحل.
وتتميز هذه الجزيرة بشاطئها الرملي الجذاب ومياهها الهادئة الصافية، حيث يبلغ طولها من الشرق إلى الغرب حوالي 370 مترًا، وعرضها من الشمال إلى الجنوب حوالي 290 مترًا.
وتمتاز جزيرة "كبر" بطقس معتدل، حيث يبلغ معدل درجة حرارتها في فصل الصيف 39 درجة مئوية، وينخفض ليلًا إلى 27 درجة مئوية.
وأوضح المصور الفوتوغرافي الكويتي أنه عادة ما تكون الجزيرة مزدحمة خلال يوم صيفي عادي. لذلك، من الأفضل أن تنتظر لزيارتها حتى بداية فصل الصيف أو قبل نهايته مباشرة.
وفي هذه الفترة، لن تزدحم الجزيرة بالكثير من القوارب، ولن تُقاطع خصوصية أحد من الزوار.
وقد نالت اللقطات الجوية، والتي توثق أنحاء جزيرة "كبر" الثناء والإعجاب من قبل متابعي المصور الكويتي على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.