كويتي يرصد لحظة حميمية بين فهدين بعد تساقط الأمطار في كينيا

سياحة
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رغم مشاهد الافتراس التي نشهدها عادة لبعض الحيوانات القوية، إلّا أنها تحب أيضًا أن تشعر بلمسات العاطفة والحنان، سواء من صديق، أو شريك، أو حتى من أفراد العائلة.

وتُعبر الحيوانات عن مشاعرها وأحاسيسها بكل صدق وعفوية.

الحياة البرية في كينيا
Credit: Talal Al Rabah

وقام المصور الكويتي، طلال الرباح، برصد إحدى هذه اللحظات في كينيا، وتحديدًا بمحمية "ماساي مارا" الوطنية، التي تُعتبر من بين أشهر المحميات في الحياة البرية، حيث تتبع فهدين أثناء بحثهما عن فريستهما.

وفي لحظة غير مخطط لها، وقف الفهدان لتجفيف أنفسهما مع تساقط الأمطار.

وقال المصور الكويتي، الذي يميل عادة إلى رصد الحياة البرية، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "جمال الصورة في نظري يتمثل باللحظة الحميمة بين هذين الفهدين، وسلوكهما المشترك في تجفيف بعضهما البعض عن طريق استخدام لسانهما".

وحصدت الصورة على موقع "انستغرام" إعجاب العديد من متابعي الرباح. وتُوّجت بالمركز الثاني ضمن محور الثدييات في جائزة الاتحاد الوطني للحياة البرية بالولايات المتحدة.

الحياة البرية في كينيا
Credit: Talal Al Rabah

وهذه ليست الصورة الوحيدة على حساب المصور الكويتي، والتي تعكس الجانب الحميمي في عالم الحيوانات.

وفي الواقع، ستجد أن غالبية أعماله تعكس مشاعر مختلفة، تشمل مشاعر متناقضة من الحب والغضب.

ويُعد تصوير الحياة البرية من أنواع التصوير الممتعة، ولكنها لا تتمتع بالسهولة في الوقت ذاته.

وفي غالبية الأحيان، يكون من الصعب أن تتحكم بمشهد محدّد، أو سلوك حيوان، أو حتى توقيت معينّ. لذلك، تحاول دومًا الحصول على أفضل صورة بالظروف المتاحة.

الحياة البرية في كينيا
Credit: Talal Al Rabah

ويحرص الرباح دومًا على العثور على أفضل الأماكن للتصوير، سواء داخل الكويت أو خارجها. كما يشاهد العديد من الصور، والفيديوهات، والأفلام الوثائقية، للتعرّف على سلوك الحيوانات وتطوير مهارته في مجال التصوير.

الحياة البرية في كينيا
Credit: Talal Al Rabah

وبدوره، ينطلق المصور الكويتي في رحلة بحث عن شغفه في تصوير الحياة البرية، واكتشاف أماكن جميلة تناسب هذا النوع من التصوير.