"عالم وردي اللون".. ما سرّ وجود هذه البحيرة الحالمة على أرض أستراليا؟

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
تقرير نورهان الكلاوي
البحيرة الوردية في أستراليا
Credit: Kristina Makeeva/@hobopeeba

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تًعد أستراليا موطنًا للعديد من العجائب الطبيعية المذهلة، من بينها البحيرات الوردية اللون والخلابة.

وتبرز في هذه الصور الساحرة، واحدة من البحيرات الوردية بالبلاد، والتي تبدو وكأنها لوحات رسمتها يد الطبيعة.

البحيرة الوردية في أستراليا
Credit: Kristina Makeeva/ @hobopeeba

وخلال رحلتها الأخيرة إلى أستراليا، نجحت مدونة رحلات السفر والمصورة الروسية كريستينا ماكيفا في توثيق مشاهد حالمة لبحيرة "هوت لاجون" Hutt Lagoon الوردية اللون في غرب أستراليا.

بحيرة "هوت لاجون" الوردية في أستراليا
Credit: Kristina Makeeva/ @hobopeeba

وفي بعض الأحيان، تتخذ مياه بحيرة "هوت لاجون" لونًا ورديًا فاتحًا، وأحيانًا أرجوانيًا، وأحيانًا أخرى تميل إلى اللون الأحمر، ما يشكل مشهدًا استثنائيًا على الطريق بين بلدة كالباري وميناء جريجوري، وفقًا لما ذكره موقع السياحة الرسمي في غرب أستراليا "westernaustralia".

البحيرة الوردية في أستراليا
Credit: Kristina Makeeva/ @hobopeeba

ويُعد المستوى المرتفع للغاية من الملوحة السبب في إكتساب مياه البحيرة ألوانها المتنوعة، والتي تتغير بحسب المواسم طوال العام.

البحيرة الوردية في أستراليا
Credit: Kristina Makeeva/@hobopeeba

وتوضح ماكيفا لموقع CNN بالعربية أنها كانت أول مرة تشاهد فيها بحيرة وردية اللون على أرض الواقع.

وتقول: "لطالما حلمت بزيارة بحيرة وردية، واتضح أنّ الأمر أجمل من أحلامي".

البحيرة الوردية في أستراليا
Credit: Kristina Makeeva/ @hobopeeba

وتصف ماكيفا هذه البحيرة الوردية، التي وثقتها بمشاهد جوية ساحرة بواسطة كاميرا "الدرون"، قائلة إنها "برك من درجات ألوان مختلفة بينها الأحمر والوردي وأحيانًا الأصفر والأزرق".

البحيرة الوردية في أستراليا
Credit: Kristina Makeeva/ @hobopeeba

ومع بروز حبّات الملح الوردية اللون على اليابسة، والتي تلمع كاللؤلؤ، بدا لها المشهد وكأنه لوحة تجريدية خرجت إلى الواقع.

البحيرة الوردية في أستراليا
Credit: Kristina Makeeva/ @hobopeeba

وبحسب ما ذكرته ماكيفا، فإن السبب يتمثل بوجود كمية كبيرة من الطحالب والمعروفة علميًا باسم "Dunaliella salina" المنتجة لمادة الكاروتينويد، وهي مصدر للكاروتين، الذي يُعرف بكونه عامل تلوين للطعام ومصدر غني لفيتامين "أ".

ويتمثل أفضل وقت للزيارة في يوم صافٍ، خلال منتصف الصباح أو عند غروب الشمس، حيث يتوفر عدد من الأماكن للتوقّف ومشاهدة هذه الظاهرة الطبيعية على طول طريق ميناء جريجوري، بحسب ما ذكره موقع "westernaustralia".

بحيرة "هوت لاجون" الوردية في أستراليا
Credit: Kristina Makeeva/ @hobopeeba

وتُعد الفترة الأنسب لزيارة بحيرة "هوت لاجون" طوال العام هي بين شهري يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول لمشاهدة الريف المُحيط بها، والمغطّى بالأزهار البرية النادرة.

ونالت مجموعة الصور التي شاركتها المصورة الروسية الإشادة والإعجاب من قبل رواد موقع "انستغرام"، والذين عبّروا عن دهشتهم بالمناظر الجوية الساحرة لهذه البحيرة الوردية بأستراليا.

وأنتم، ما رأيكم بهذه المشاهد؟ 

  • نورهان الكلاوي
    نورهان الكلاوي
    محررة
نشر