لا يشبه أي مكان آخر.. ثنائي يستكشفان أحد أجمل كهوف العالم في البرتغال

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
لا يشبه أي مكان آخر.. ثنائي يستكشفان أحد أجمل كهوف العالم في البرتغال
01:14
لا يشبه أي مكان آخر.. ثنائي يستكشفان أحد أجمل كهوف العالم في البرتغال

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في المرة المقبلة التي تفكر فيها بالسفر، لن تحتار كثيرًا بشأن المدينة أو الدولة التي ستزورها، خاصة عندما تتعرف إلى أحد جواهر العالم المخفية.

وفي الواقع، لا شيء يُضاهي رحلة خيالية إلى كهف معزول عن صخب المدينة وضجيجها، حيث تُداعب أمواج البحر الهادئة رماله الذهبية الناعمة (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)

ولكن، أين تستطيع إيجاد مثل هذا المكان؟

وتحتضن البرتغال بعضًا من أجمل الكهوف في العالم، وربما أشهرها كهف "بيناجل".

ولا يشبه "بيناجل" أي مكان آخر قد شاهدته في حياتك.

والسبب أنه يجمع بين اثنين من أجمل مكونات الطبيعة، أي الشواطئ والكهوف.

ويوثق الثنائي الإنجليزي والبرازيلي، كريستوفر دانسون وكارولينا بيريرا، تجربة زيارتهما إلى الكهف البحري، والذي يقع في منطقة "الغرب"، جنوب البرتغال. ويبعد حوالي 3 ساعات بالسيارة، عن مدينة لشبونة.

وتشكّل "بيناجل" بعد مرور ملايين السنوات من التعرية.

ويوجد مدخل واحد من المحيط، كما يحتوي سقفه على فتحة ضخمة يتسلل منها الضوء.

وقال الثنائي، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "عندما دخلنا كهف بيناجل لأول مرة.. شعرنا وكأننا ننظر إلى عمل فني ومثالي من صنع الطبيعة".

وأضاف: "التكوينات الصخرية البرتقالية تتناسب مع ظلال المحيط الزرقاء والسماء بشكل جميل.. إنه حقًا مكان شاعري وفريد من نوعه".

ومن الأفضل التحقق من حال الطقس قبل زيارة الكهف، علمًا أن دخوله قد يكون خطرًا في حال وجود الكثير من الأمواج.

وأوضح الثنائي أن هناك العديد من رحلات القوارب المختلفة، التي تستطيع أن تستقلها نحو الكهف.

ولكن، تكون بعض هذه الرحلات مخصصة لمشاهدة معالم المدينة فقط، ما يعني أن الناس لا يستطيعون مغادرة القارب والسباحة إلى الشاطئ.

وكان التواجد على الشاطئ هو الجزء الأكثر روعة من رحلة دانسون وبيريرا.

وحاز مقطع الفيديو على إعجاب العديد من متابعي الثنائي، عبر قناتهما على "يوتيوب"، والتي تُعرف باسم "Jumping Places".

ورغم زيارة الثنائي لكهف "بيناجل" في شهر يناير/ كانون الثاني، إلّا أن الطقس لم يكن باردًا جدًا، كحال أماكن أخرى في أوروبا.

ويتمتع جنوب البرتغال بشتاء معتدل للغاية، ما يجذب العديد من المسافرين الأوروبيين خلال تلك الأشهر أيضًا.