دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منا لم يشاهد طقوس "الزار" في الأفلام المصرية القديمة، من الرقصات الغريبة إلى الأغاني ذات الكلمات والمعاني المبهمة.
وخلال زيارته إلى مصر، أراد مدون السفر السعودي، سعد السفيخ، التعرّف والاطلاع على بعض الثقافات الغريبة وغير المألوفة في البلاد، كما هو الحال في غالبية رحلاته حول العالم، وفقًا لما ذكره لموقع CNN بالعربية.
ووثق السفيخ التجربة الفريدة، التي يقدمها مسرح المركز المصري للثقافة والفنون "مكان"، والذي يقع بشارع "سعد زغلول"، بمنطقة وسط البلد، في العاصمة المصرية، القاهرة (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
ووفقًا لما ذكره موقع المركز المصري للثقافة والفنون "مكان"، يُعد الزار "من الأشكال الموسيقية القليلة، وتحتل المرأة بهذه الفنون دورًا أساسيًا".
وتعود الأهمية الفنية لمفهوم "الزار" إلى كونه من الفنون التي عاشت بعيداً عن عمليات التأثير والتأثر، واحتفظ بقوامه وأصوله القديمة التي قد تعود إلى العصور المصرية القديمة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني للمركز المصري للثقافة والفنون "مكان".
وتُعد فرقة "مزاهر" آخر فرقة مصرية تقدّم "الزار" بالأماكن العامة في مصر.
ويمتد "الزار" حتى الجزيرة العربية، واليمن، والخليج، والعراق، وإيران.
وبحسب ما أوضحه موقع "الثقافة الشعبية" المتعاون مع المنظمة الدولية للفن الشعبي، يُعد الزار "من الممارسات الجسدية التي تمزج بين الطب الشعبي، والموسيقى، والغناء، والأداء الحركي الذي يوظف لإراحة الجسد من خلال طاعة الجن".