دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعود أسطورة وحش بحيرة "لوخ نس" إلى العصور القديمة.
لكنّ القصة اكتسبت زخمًا واسعًا بعد عام 1933، عندما تم الإبلاغ عن مشاهدة "تنين أو وحش ما قبل التاريخ" في الصحافة الاسكتلندية.
وقال بول نيكسون، مدير مركز بحيرة "لوخ نس"، لـCNN في مقابلة عبر الهاتف، إن حوالي 100 متطوع سيبحثون عن علامات الحياة على ضفاف البحيرة نفسها، بينما سيقوم العدد نفسه بمسح الموقع عن بعد.
وسيستطيع الأشخاص أيضًا التطوع للمشاركة عبر الإنترنت.
كيف ذلك؟
يمكنهم مراقبة البحيرة من 4 كاميرات تم تثبيتها في زوايا استراتيجية.
وتعد بحيرة "لوخ نس" واحدة من أكبر المسطحات المائية في الجزر البريطانية، حيث يبلغ طولها 22 ميلًا وعمقها أكثر من 750 قدمًا.
ويقع المركز، الذي أعيد افتتاحه في وقت سابق من هذا العام بعد خضوعه لمشروع تجديد بقيمة 1.9 مليون دولار، في موقع فندق درومنادروتشيت القديم، حيث أبلغت مديرته آنذاك، ألدي ماكاي، عن رؤية "وحش مائي" قبل 90 عامًا.
ويقول المنظمون إنها أكبر "مراقبة سطحية" منذ أن قام مكتب تحقيقات بحيرة "لوخ نس" (LNIB) بدراسة البحيرة، عام 1972.
وكان المتطوعون يبحثون أيضًا عن الوحش الأسطوري، لكن من دون أي معدات عالية التقنية.
وستشمل عملية البحث معدات مسح لم يتم استخدامها من قبل، مثل الطائرات الحرارية بدون طيّار لإنتاج صور من الهواء باستخدام كاميرات الأشعة تحت الحمراء، وسماعة مائية للكشف عن الإشارات الصوتية تحت الماء.
وقال نيكسون: "سيكون المتطوعون مسلّحين بهواتف محمولة، وسيكونون قادرين على التقاط أي حركة بشكل أكثر دقة وانتظامًا".
وبمجرد انتهاء عطلة نهاية الأسبوع، سيتم جمع المشاهدات وتحليلها ونشرها أمام عامة الناس.
وأوضح نيكسون: "أعتقد أن هناك احتمالًا قويًا للغاية بأن يتم رصد شيء ما في نهاية هذا الأسبوع، ولكن بعد ذلك، بالطبع، سيُثير تساؤلات حول ما سيكون عليه".