دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبل أن تصبح كابو، أو كانكون، أو حتّى أكابولكو وجهات السفر المفضلة في المكسيك، اعتُبِرت البلدات الحدودية في شمال باها كاليفورنيا نقاطًا ساخنة.
ولكن أصبحت باها كاليفورنيا الشمالية، وهي ولاية تمتد عبر الجزء الشمالي من شبه الجزيرة، محط أنظار الزوار مجددًا.
إليك بعض الأسباب لوضع شمال باها في قائمة السفر الخاصة بك في المكسيك:
أفضل وجهات الطعام والنبيذ في وادي "غوادالوبي"
مع وجود أكثر من 100 مصنع نبيذ، ومجموعة من الفنادق والمطاعم الراقية، يُعد وادي "غوادالوبي" بالقرب من إنسينادا بالفعل وجهة رئيسية لسياحة النبيذ.
وتقع مزرعة Viña de Frannes للعنب عند سفح الجبال على حافة الوادي، ويُعد النبيذ الذي تصنّعه، مثل Legat Cabernet Franc، وLegat Chardonnay، مكملاً لحديقة الصبار فيها، وإطلالات الصحراء الحالمة.
واكتسبت العديد من مطاعم الوادي شهرة عالمية.
ويُقدَّم الغداء في الهواء الطلق في مطعم Fauna الموجود في مزرعة Bruma للنبيذ، وهو يوفّر أطباقًا مكسيكية حديثة مثل الكينوا مع الصبار، و"تشوتشويوت" لحم الخنزير، وغيرها.
تضاريس متنوعة للمغامرات
تتميز منطقة باها الشمالية بتضاريس مثالية لأنشطة المغامرة في الهواء الطلق.
وترشد شركات محلية، منها Adixiontour، الزوار في رحلات التزلج على الرمال في كثبان "كويرفيتوس" شرق مكسيكالي، والتجديف بالكاياك في البحر قبالة ساحل إنسينادا.
ويمكن لمدمني الأدرينالين أيضًا قيادة سيارات الدفع الرباعي على الكثبان الرملية، أو السباحة مع أسماك قرش الحوت في "باهيا دي لوس أنجليس"، والقيام بغيرها من التجارب.
وتوفر منطقة باها الشمالية أيضًا بعضًا من أصعب مناطق تسلق الصخور في أمريكا الشمالية، وخاصة في El Gran Trono Blanco (العرش الأبيض العظيم) بالقرب من لا روموروسا.
لمحبي التصميم
ربما كانت الفنادق الرومانسية المصممة على طراز المزارع أماكن إقامة رائعة في الماضي، ولكنها أصبحت الآن معالم تصميمة بارزة، خصوصًا في وادي "غوادالوبي" في شمال باها.
ويضم فندق Encuentro Guadalupe مقصورات مستقبلية من الخشب والفولاذ والزجاج تستند على ركائز متينة على سفح جبل شديد الانحدار يطل على الوادي.
ويبلغ عددها 20 مقصورة.
ويتناقض الديكور البسيط مع المسبح الأنيق والمطعم الأنيق فيه.
ويقع فندق Contemplación أسفل الوادي، ويوفر فِللا عصرية واسعة، مع نوافذ بانورامية، وحفر نار خارجية، أو مناطق للجلوس، بالإضافة إلى مطعم ممتاز، ومسبح مع إطلالات رائعة على غروب الشمس.
الحي الصيني في مكسيكالي
جرى توظيف العمال الصينيين في أوائل القرن الـ20 لحفر قنوات الري، والعمل في حقول القطن شمال باها.
وفي وقتٍ لاحق، افتتح العديد منهم متاجرهم ومطاعمهم الخاصة في مكسيكالي، واحتموا تحت السطح هربًا من قلب الصحراء.
وازدهر الحي الصيني تحت الأرض أثناء حظر الكحوليات في الولايات المتحدة، وخلال هذه الفترة، توافد الأمريكيون عبر الحدود لتناول الخمر، والمقامرة، والقيام بأنشطة أخرى لم يتمكنوا من الاكتفاء منها في بلادهم.
وبعد مرور قرن، أصبحت مكسيكالي تضم الآن أكثر من 350 مطعمًا صينيًا، ويُعد "لا تشينيسكا" (الحي الصيني) أكثر مناطق الجذب السياحي إثارة للاهتمام في المدينة.
مطبخ مكسيكي يسيل له اللعاب
ويرتقي طبق التوستادا المتواضع إلى مستوى جديد في مطعم La Guerrerense في إنسينادا.
ومنذ نصف قرن تقريبًا، كانت المالكة والطاهية سابينا بانديرا تحشو التورتيلا الخاص بها بالمأكولات البحرية الشهية، مثل قنفذ البحر، والمحار، وسلطة السلطعون مع الروبيان، والأخطبوط، وغيرها من المكونات.
وتُعد مجموعة شاحنات الطعام التابعة لـTelefónica Gastro Park في تيخوانا مكانًا رائعًا لتذوق الأطباق المكسيكية الحديثة، مثل النقانق المقلية على الطريقة المكسيكية في Humo، أو وجبات التاكو بلحم الضأن والأرانب في Satabu.
وفي مكسيكالي، تتصدر المطاعم الصينية الراقية مثل Imperial Garden Madero، والمأكولات المكسيكية المعاصرة في مطعم Corazón Artesano الجديد، مشهد الطعام.