من المغرب وتركيا إلى سويسرا وإيطاليا.. ماذا تتضمن وجبات الفطور من حول العالم؟

سياحة
نشر
5 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما يتعلّق الأمر بطعام الفطور في جميع أنحاء العالم، فهناك العديد من الخيارات للاستمتاع بالوجبة الأولى.

ومن كعكة خبز الذرة الكريمية في البرازيل وحساء الحمص التونسي اللذيذ، إلى الفطائر الأوكرانية الرقيقة، والخبز المحمص بمربى جوز الهند في سنغافورة، تقدّم هذه الأطباق العالمية خيارات متنوعة لأطعمة تتناسب مع جميع الأذواق.

وبلا ترتيب معين، إليك قائمة CNN حتى تتعرّف على التنوع اللذيذ لثقافات الفطور في العالم، ربما ستجد بعض الإلهام لوجبة الطعام الخاصة بك.

سويسرا
Credit: Shutterstock

سويسرا

وخلال أيام الأسبوع، كثيرًا ما يلتزم السويسريون بوجبات الفطور السريعة ولكن المليئة بالحيوية، مثل طبق "birchermüesli" التقليدي، وهو مزيج من الشوفان على طريقة الجرانولا، مع الفاكهة، والمكسرات، التي يتم تقديمها عادةً فوق الزبادي.

اليابان
Credit: Shutterstock

اليابان

وتتألف العديد من الأطباق الصباحية من مجموعة مختارة من الأطباق الصغيرة، كل منها يعكس جزءًا من طبق ياباني تقليدي.

ويتم تقديم جميع الأسماك مثل السلمون، أو الماكريل، وحساء ميسو، والخضار المخللة، والأرز، إضافة إلى لفافات البيض اليابانية "تاماغوياكي"، وغيرها.

سنغافورة
Credit: Jabin Botsford/The Washington Post/Getty Images

سنغافورة

وإذا أردت الحصول على وجبة فطور تقليدية على طراز الباعة المتجولين، فلا بد من تناول توست كايا، وهو عبارة عن مربى حلو مصنوع من حليب جوز الهند، والبيض، وأحيانًا أوراق الباندان، للحصول على لون ونكهة خضراء نابضة بالحياة.

ويمكن أن تجرب هذا الطبق مع القهوة أو الشاي، علمًا أن كل متجر يصنع توست كايا بطريقته الخاصة.

المغرب
Credit: Shutterstock

المغرب

وإلى جانب الشاي بالنعناع، يُعتبر خبز السميد عنصرًا أساسيًا على مائدة الفطور المغربية. وبدلاً من شراب القيقب، يُغطى خبز السميد الخفيف بالزبدة والعسل.

وبالنسبة إلى خبز الحرشا، فهو عبارة عن حلقات أكثر سمكًا، ويتم تقسيمه مثل الكعك الإنجليزي، حيث يُقدم مع الجبن أو الزبدة، والمربى، والعسل.

أستراليا

أستراليا

ومع التركيز على المنتجات الطازجة، والحبوب الكاملة، والتركيبات المغذية، يمكن أن تتراوح وجبات الفطور الأسترالية بين توست الأفوكادو الكلاسيكي ووعاء "فارو" المغطى بالبيض المسلوق، والخضار المخلًلة، أو بودنغ الأرز، مع الزبادي، والبذور، والتوت.

تونس
Credit: Shutterstock

تونس

وتُعرف البلاد بتقديمها وجبة اللبلابي، وهو حساء الحمص المتبّل، على مائدة الفطور. وبالطبع، هناك طرق لا حصر لها لإعداده، لكن مكوناته الأساسية تقتصر غالبًا على الحمص والهريسة.

وعادة ما يتم إضافة قطع من الخبز المقرمش، وأحيانًا يكون الطبق كريميًا بالزبادي أو مغطى بالزيتون، كما يمكنك إضافة عصير الليمون عليه.

وستشبعك هذه الوجبة حتمًا طوال اليوم، لأنها غالبًا ما يُضاف إليها البيض المسلوق.

تركيا
Credit: Marten Bjork/Unsplash

تركيا

وهناك خيارات عديدة يتميز بها الفطور التركي التقليدي، ومن بينها خبز السميت، مع أطباق من جبنة الفيتا، أو أنواع أخرى من الجبن الطازج المملح، والزيتون، والحلاوة، والعسل، وغيرها.

وغالبًا ما يتم طهي البيض مع شرائح "سوكوك" المقلية، وهي عبارة عن سجق لحم بقري مجفف متبل بالثوم، والفلفل الأحمر، والكمون، والسماق.

إيطاليا
Credit: Shutterstock

إيطاليا

وسواء كنت واقفًا أو جالسًا على طاولة أحد المقاهي الإيطالية، هناك وقت دومًا لشرب القهوة وتناول المعجنات الإيطالية. وفي الصباح، غالبًا ما يتم طلب الإسبريسو أو الكابوتشينو مع حلويات بسيطة، مثل الكرواسون المحشو بالكاسترد أو الشوكولاته.

روسيا
Credit: Shutterstock

روسيا

ويُعتبر الكافيار أساسيًا في طعام الفطور الروسي. وسواء كان الكافيار الأحمر أو الأسود، فإنه لا يزال يحتل المرتبة الأولى في تزيين الكريب أو الفطائر الصغيرة في وجبات "البرانش"، أي ما بين الفطور والغداء، خلال عطلة نهاية الأسبوع.

تايوان
Credit: Shutterstock

تايوان

ويُعتبر حليب الصويا الطازج من اختصاص تايوان، وعادة ما يتم تحضيره طازجًا من قبل الباعة المتجولين والمطاعم كل صباح للزبائن.

ويتم تقديمه ساخنًا في الشتاء وباردًا في الصيف، وهو شراب منعش مع فطائر الزلابية وفطائر العجين التي تُعد أيضًا جزءًا من وجبة الفطور التايوانية المعتادة.

وجرّب أن تغمس الفطائر في حليب الصويا للاستمتاع بمتعة خاصة.