مدون سفر أردني يوثق لحظة انفجار بركان في غواتيمالا.. هل تجرؤ على خوض تجربة مماثلة؟

سياحة
نشر
بركان فويغو في غواتيمالا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تثور بعض البراكين مرة واحدة، بينما تثور أخرى عدة مرات، حيث تنساب على جنباتها أنهار الحمم التي خرجت لتوّها من باطن الأرض.

ولكن، هل تملك الجرأة الكافية لمشاهدتها عن قرب؟ (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)

وبعد أن عرف مدون السفر الأردني، قاسم حتو، عن تجارب غواتيمالا المثيرة، ومن بينها مشاهدة بركان نشط أمام عينيك، قرر زيارتها فورًا ومن دون أي تردد.

ويقع بركان "فويغو"، أي "بركان النار"، على مسافة 16 كيلومترًا غرب مدينة أنتيغوا، وهي واحدة من بين أهم المدن السياحية في دولة غواتيمالا.

وبحسب ما ذكره موقع "Smithsonian Institution" الإلكتروني، فإنه يُعتبر أيضًا من بين أكثر البراكين نشاطًا في أمريكا الوسطى.

وسُجلت انفجارات تاريخية متكرّرة لـ"فويغو" منذ بداية العصر الإسباني في عام 1524، حيث كان يقذف الدخان، والرماد، والحمم البركانية.

ومع مرور الوقت، تسبب النشاط التاريخي للبركان في إنتاج صخور بازلتية.

وخلال الأيام العادية، يثور البركان مرة واحدة كل 20 دقيقة بشكل بسيط وغير خطير، ما بجعله مزارًا مهمًا لجميع محبي المغامرة من حول العالم.

وفي حال كان الأشخاص يرغبون بمشاهدة ثورانه عن قرب، فإنهم لا يستطيعون تسلق البركان ذاته بسبب خطورته. ولكن، يمكنهم تسلق بركان آمن مقابل له، يُعرف باسم "أكاتينانغو".

وتتمتع رحلة كهذه بالعديد من التحديات، ومن بينها الحفاظ على القوة الذهنية، وعدم الاستسلام أمام التعب والإرهاق.

وقال حتو في مقابلة مع موقع CNN بالعربية إنه "شعور عظيم ما بين الرهبة والتعجب والخوف.. شعرت أنني محظوظ لوجودي في هذا المكان.. لم أكن أعرف أن رؤية بركان ينفجر أمام عيني، هو شيء ممكن حتى قرأت عنه".

وحاز مقطع الفيديو على إعجاب العديد من متابعي مدون السفر الأردني عبر قناته على "يوتيوب"، والتي يزيد عدد مشتركيها عن مليون شخص.

هل تجرؤ على خوض تجربة مماثلة؟