دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كانت تغوص في مياه البحر العميقة كعادتها، عندما لاحظت وجود صدع داكن في جزر "بور نايتس"، بنيوزيلندا.
ولم تستطع كايلي جرانت، وهي تعمل بقطاع السياحة البحرية في هاواي منذ حوالي 10 أعوام، سوى أن تسبح نحوه مع زميلها الغوّاص، وتكتشف ما بداخله.
وتفاجأت بدورها بوفرة الأسماك في الكهف البحري (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
وقالت في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "من المهم جدًا وجود مناطق كهذه، حيث يمكن حماية الأسماك من أنشطة الصيد، ما يمنحها فرصة التكاثر".
وبمجرد دخولها الكهف البحري، التفتت جرانت وراءها ونظرت نحو المدخل، حتى شاهدت أجمل ضوء ساطع كأنه من عالم آخر، يُذكرّها بأنها في الفضاء الخارجي.
وبحسب ما ذكره موقع "New Zealand.com" الإلكتروني، تُعتبر جزر "بور نايتس" واحدة من أفضل أماكن الغوص بالعالم.
وفي محميتها البحرية، لا يُسمح بأي شكل من أشكال الصيد، دفاعًا عن نظامها البيئي الحسّاس.
وتوفر الجيولوجيا المغمورة بعض الأعمال الفنية الأكثر إثارة للإعجاب في الطبيعة، بما في ذلك الكهوف، والجدران، والأقواس البحرية الرائعة.
ولن تجد العديد من الأسماك شبه الاستوائية، التي تعيش في المحمية البحرية، بأي مكان آخر في نيوزيلندا.
وكانت هذه زيارة جرانت الأولى لنيوزيلندا، إذ سمعت كثيرًا عن جزر "بور نايتس"، ما دفعها لزيارتها.
وأوضحت الغواصة الأمريكية: "لقد استمتعنا كثيرًا ولا يسعنا الانتظار للعودة مجددًا".
وإذا فكرّت بالغوص في الكهف البحري، فإن الأمر قد يكون مخيفًا بسبب ظلام المكان من حولك.
وعادة ما يكون المخرج غير واضح تمامًا.
ومن الضروري أن تتمتع بالخبرة الكافية، وتكون مع رفيق غوّاص محترف أيضًا.
وحازت المشاهد التي التقطتها جرانت على إعجاب العديد من متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت جرانت إلى أن "البحر يذكرني دومًا بوجودي في الفضاء الخارجي.. إنه مكان لا نعرف عنه سوى القليل جدًا مثل الفضاء".
وإذا كانت لديك الجرأة الكافية لدخول مثل هذا المكان، فيمكنك زيارته مع مرشدين مدرّبين للحفاظ على سلامتك.