دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "تُعتبر من بين التجارب غير المنسية.. وأتمنى تكرارها مجددًا"، هذا ما قاله المصور الكويتي، طلال الرباح، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، عن زيارته إلى واحدة من أكثر المنتزهات شهرةً في كينيا.
وتُعد حديقة "أمبوسيلي" الوطنية موطن غالبية الحيوانات الكبيرة، مثل الأسود، والنمور، والجواميس.
وتشتهر تحديدًا بكثرة الفيلة وطول أنيابها (شاهد مقطع الفيديو أعلاه).
وقرّر الرباح حزم أمتعته، وتجهيز كاميرته بعدسات مناسبة، حتى يرصد الفيلة من مسافة قريبة، تصل إلى أقل من 3 أمتار.
وهذا الأمر كان بحدّ ذاته مخيفًا، إذ قال الرباح: "إنها حيوانات برّية بالنهاية.. وتُعتبر مصدرًا للخطر".
وحافظ المصور الكويتي على هدوئه أمام الفيلة، متجنبًا القيام بأي حركات مفاجئة.
ولم يكن الرباح وحده، إذ يقوم مرشدون يتمتعون بالاحترافية بمرافقة الزوار طوال الرحلة لضمان سلامتهم.
وكلّ ما على الزوار فعله هو اتباع تعليماتهم بحذافيرها بسبب خبرتهم الطويلة في سلوك الحيوانات وتصرفاتها.
وعلى سبيل المثال، تعّمد أحد المرشدين أن يتواجد مرافقوه بالقرب من الفيلة، قبل عبورها للبحيرات الجافة في المحمية.
وأراد بذلك أن تشعر بالأمان عندما تشمّ رائحة البشر.
وبالطبع، لم تكن تجربة التصوير سهلة كما تظن، والسبب أن المصور لا يستطيع التحكم بالظروف المحيطة به في رحلات السفاري.
وحازت المشاهد أعلاه على إعجاب العديد من متابعي الرباح، خاصة أنها التُقطت من زاوية غريبة وفريدة من نوعها.