على مدى قرون، تتدفٌّ المياه الباردة والصافية من نافورة تريفي بروما.
كانت ذات يوم مصدر مياه حيوي لسكان المدينة، وأصبحت راهنًا وجهة لا بد من زيارتها للسيّاح الذين يتدفّقون إلى "المدينة الخالدة".
ربما لا يدرك معظمهم أنّ هذه التحفة الفنية تتغذّى من قناة مائية قديمة.
يكمن السّر أسفل درج حلزوني، على عمق 25 مترًا، أو أكثر من 80 قدمًا تحت السطح. وصولًا إلى قناة مائية تحت الأرض أطلق عليها الرومان اسم "أكوا فيرغو"، أي المياه العذراء.