واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أكدت مصادر عسكرية أمريكية لـCNN أن فضيحة الغش في اختبارات الكفاءة الخاصة بإدارة الترسانة النووية، والتي كان يعتقد بأنها تقتصر على 34 ضابطا، هي في الواقع أكبر من ذلك، وقد تشمل عشرات الضباط الذين لم يُعلن عنهم من قبل.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في منتصف يناير/كانون الثاني الجاري، عن اكتشاف عملية غش شملت أكثر من 30 ضابطا في صفوف الوحدات المتخصصة بإطلاق الصواريخ النووية خلال امتحان خطي لاختبار جدارتهم بإدارة تلك الأسلحة الاستراتيجية. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن العملية قد تكون الأكبر من نوعها، وقد جرت خلال الفترة بين أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وذكرت المصادر لـ CNN أن القضية التي كان يعتقد أنها تقتصر على 34 ضابطا من الفرقة 341 المختصة بالصواريخ في سلاح الجو، والتي طالتها قبل أشهر فضيحة أخرى تتعلق بتناول بعض عناصرها لمواد مخدرة، اتضح أنها تشمل أكثر من 36 ضابطا إضافيا.
وقد أقرت وزارة الدفاع الأمريكية باتساع التحقيقات، ولكنها رفضت تقديم المزيد من التفاصيل حرصا على سلامة القضية. وسبق لوزارة الدفاع الأمريكية أن أكدت بأن جميع المتورطين في القضية أبعدوا عن العمليات المرتبطة بالصواريخ النووية في القاعدة التي يعملون بها بولاية مونتانا.
يشار إلى أن سلاح الجو الأمريكي كان قد تعرض لعدة فضائح مؤخرا، بعد قضية الفشل في تطبيق المعايير الأمنية الصحيحة لحماية الصواريخ النووية.