دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية، السبت، طائفة من آخر تطورات الملفات الساخنة برز منها الملف السوري، و"الجهادي الصغير"، 4 أعوام، الذي يعتقد انه آخر "أشبال" الجهاديين الذين جرى تجنيدهم في الحرب الأهلية الدامية في سوريا، بجانب اتهام نظام دمشق بسياسة "التجويع أو التركيع" ضد المدنيين في المناطق المحاصرة إلى جانب مجموعة أخرى من الأخبار.
ديلي ميل
أنه صغير للغاية حتى للذهاب إلى المدرسة دعك من القتال في حرب أهلية، ورغم ذلك ظهر وهو يطلق الرصاصة من بندقية كلاشينكوف وسط التكبير والتهليل، بحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية تحت عنوان: الجهادي الصغير: يطلق وابلا من الرصاص من كلاشينكوف 47، إنه مقاتل في الرابعة من العمر، حيث يفترض أن يكون بداخل دار لحضانة الأطفال.
ونقلت "ديلي ميل" أن الفيديو المزعج المتداول للطفل، الذي هو أحدث "أشبال الجهاديين" من جرى تجنيدهم في الحرب الدموية السورية. ويرى مسؤولون في مكافحة الإرهاب بأنه يقدم المزيد من الأدلة حيال كيفية تنشئة الجهاديين للأطفال ليصبحوا مقاتلين، في وقت تتطلع فيه فصائل القاعدة لإقامة إمارة إسلامية، على غرار طالبان، في سوريا. ويعتقد أن الطفل ابن لأحد "الجهاديين" الألبان، وهو ضمن الآلاف من المقاتلين الأجانب من انضموا لصفوف القاعدة في سوريا.
الغارديان
اتهمت الولايات المتحدة النظام السوريا بتبني سياسة "التجويع أو الاستسلام" ضد المدنيين في المناطق الخاضعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، ونددت في بيان مشترك مع عشرة من حلفائها في الشرق الأوسط وأوروبا، بسياسته الرافضة لفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى المتضررين.
وجاء في البيان: "نشجب بشدة سياسة النظام لـ"التجويع أو الاستسلام" التي تحرم مئات الآلاف من الأشخاص في ريف دمشق ومدينة حمص القديمة ومناطق أخرى من تلقي الغذاء والدواء، والاعتقال الاعتباطي لعشرات الآلاف من المدنيين"، بحسب الصحيفة البريطانية
لوس أنجلوس تايمز
تناولت الصحيفة الأمريكية الأوضاع الراهنة في دولة جنوب السودان، بالإشارة إلى عمليات نهب تعرضت لها مخازن تابعة لبرنامج الغذاء العالمي سرق فيها الآلاف مواد اغاثية تصل إلى 1700 طن كان يمكن ان تكفي لإطعام أكثر من 100 ألف عائلة خلال شهر، والأنقاض المخلفة عقب عملية النهب تعكس تردي الأوضاع وعلى نحو سريع، أعادت أحدث دول العالم إلى المربع الأول، بعدما ضخت منظمات الاغاثة مليارات الدولارات في المنطقة.
ونزح أكثر من 860 ألف مدني من مناطق سكنهم بسبب العنف الذي اندلع بين القوات الموالية للرئيس وتلك الداعمة لنائب الرئيس، ليتحول القتال لاحقا إلى ما وصفه حقوقيون بعمليات قتل أثنية بشعة.
نيويورك تايمز
انضم مقاتلون اندونيسيون إلى صفوف الجهاديين في سوريا للمساعدة في التأسيس لدولة إسلامية، وفقا لتقارير إعلامية.
وقال التقرير، الصادر عن معهد سياسة تحليل النزاعات في جاكرتا، إن الأزمة السورية التي تقترب من ذكراها الثالثة، اجتذبت عقول وأذهان المتشددين الإسلاميين بطريقة لم تفعل أي حرب أخرى.
وأضاف التقرير: "تأتي هذه الفكرة من منطلق أن حرب نهاية العالم ستقوم في بلاد الشام، الذي يضم كلا من سوريا، وإيران، والأردن، وفلسطين، وإسرائيل. كما أن عمليات التعذيب والقتل التي تمارس ضد المسلمين السنة تلقى اهتماما كبيرا عبر وسائل الإعلام الإندونيسية."