دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تداولت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها رفض مسعود برزاني مقابلة الرئيس الأمريكية باراك أوباما، والثورة السورية بدأت تجد طريقها في السينما التوثيقية من خلال فيلم جديد يحمل اسم "العودة إلى حمص."
ذا غارديان
رفض رئيس كردستان العراق، مسعود برزاني، مقابلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلا إذا أزيل اسما الحزبين السياسيين الرئيسين في البلاد من القائمة السوداء للإرهاب.
ونقل فلاح مصطفى، رئيس قسم العلاقات الأجنبية في حكومة إقليم كردستان، للسفارة الأمريكية في إربيل أن على الولايات المتحدة تغيير تصنيف الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني وإزالة اسميهما من قائمة الإرهاب.
وقد تم تصنيف الحزبين ضمن قائمة الإرهاب منذ عام 2001، ونتيجة لذلك، لم يتجه برزاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الرحلة التي كانت مقررة في 27 يناير/ كانون الثاني الماضي.
نيويورك تايمز
يقدم الفيلم الوثائقي "العودة إلى حمص" شخصية حارس المرمى السابق عبد الباسط ساروت، الذي عرف بأنه واحد من أبرز قادة المظاهرات السلمية في حمص، ويعتبره النظام السوري واحدا من أبرز الإرهابيين في المدينة.
وتابع المخرج طلال ديركي تحركات ساروت ورفاقه، موثقين أعمال العنف المتصاعدة التي يقوم بها النظام السوري ضد سكان المدينة، إضافة إلى قرار الثوار بالتسلح لمواجهة هذا العنف المتزايد.
وقد عرض المخرج وفريقه حياتهما للخطر لنقل تفاصيل ما يحصل على أرض الواقع، كما قاموا بتدريب ساروت ورفاقه على استخدام الكاميرا لتصوير تجاربهم في حال لم يتمكن المخرج من تصويرها.
ذا انديبندنت
تابعت الصحيفة البريطانية الحملة التي يشنها الحرس الثوري الإيراني على من يوصفون بالشعراء الانفصاليين التخريبيين، والذي كان آخرهم شاعر الأهواز هاشم شعباني.
ولم يكن هناك من أي سبب واضح وحقيقي لتنفيذ حكم الإعدام بشعباني، فأشعاره مسالمة، كما أنه إنسان متعلم ومثقف، ويهتم بوالده المريض، وحنون مع زوجته وطفله.
التهمة التي وجهها الحرس الثوري الإيراني لشعباني هي الخيانة ومساعدة الثوار، وكتابة الأشعار باللغة العربية.