(CNN)-- ردت وزارة الدفاع الأمريكية بقوة، الجمعة، على قرار الحكومة الأفغانية إطلاق سراح 65 معتقلا هذا الأسبوع من سجن باغرام بسبب نقص الأدلة، وذلك رغم اعتراض الولايات المتحدة، وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي "إن جميع هؤلاء الأفراد هم أشخاص يجب أن لا يسيروا في الشارع" وأضاف " لدينا أدلة قوية ضدهم جميعا، وقد تم تجاهل تلك الأدلة ونحن غير راضين عن هذا الأمر."
وقال بأن السجناء لا يشكلون تهديدا للقوات الأمريكية فحسب، ولكنهم يشكلون خطرا على المدنيين أيضا حيث يتهم عدد منهم بقتل مدنيين أبرياء من الأفغانيين. البنتاغون
ويقول الجيش الأمريكي في أفغانستان إن عددا من هؤلاء الرجال لهم علاقة بهجمات أدت إلى مقتل وجرح 32 أميركيا أو من جنود التحالف الدولي في أفغانستان، وكذلك 23 من عناصر الأمن والمدنيين الأفغان. وأوضح كيربي أنهم "مازالوا أشخاصا خطرين ويجب أن يبقوا في السجن" وأضاف أنه "لن تكون هناك حملة لاستهدافهم وملاحقتهم ولكنهم سيصبحون أهدافا مشروعة في حال اختاروا العودة إلى القتال."
وكان المدعي العام الأفغاني محمد اسحق الوكو، أعلن الخميس، أن القرار بإطلاق سراح المعتقلين جاء وفقا للقانون الأفغاني، وقال رئيس هيئة المراجعة القضائية عبدالشكور دادراس، إن القرار اتخذ بعد مراجعة دقيقة لـ 88 حالة، محتجزين في مركز باروان المعروف باسم سجن باغرام.
كما دافع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عن القرار وقال إن "أفغانستان بلد ذو سيادة" وإذا ما قررت السلطات الأفغانية إطلاق سراح سجناء يجب أن لا يقلق ذلك الولايات المتحدة حامد كرزاي، وعبر عن أمله في أن تتوقف الولايات المتحدة عن ازعاج السلطات القضائية في أفغانستان.