لاس فيغاس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أخذت تشيلسي كلينتون، ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية السابقة، هيلاري، مسارا مستقلا عن والدتها حيال القضايا الحقوقية الثلاثاء، إذ بموازاة دعوة الأخيرة إلى التركيز على قضية المرأة خلال القرن الجاري، دعت تشيلسي إلى اعتبار أن العقود المقبلة هي الفترة الأنسب لطرح قضية حقوق المثليين.
وقالت تشيلسي في كلمة ألقتها في مؤتمر لحقوق الإنسان بمدينة لاس فيغاس الأمريكية: "تقول والدتي على الدوام أن قضية المرأة هي الملف الواجب التعامل معه في القرن الـ21، هذا أمر صحيح تماما، ولكن هناك أيضا حقوق المثليين والمثليات."
وأضافت تشيلسي، 33 عاما، والتي أكدت – رغم شعبيتها – عدم نيتها خوض معترك السياسة حاليا، بخلاف والدتها التي تدرس الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة: "أنا منحازة بصراحة إلى جانب أبوي، وأنا مسرورة لأن بعض من القاعة يرحب بذلك، فأنا ابنتهما في نهاية المطاف" وذلك ردا منها على سؤال حول موقفها من إمكانية ترشيح والدتها.
واعتبرت تشيلسي أن تغيير القوانين وتبديل طبيعة الحوار السياسي القائم أمر ضروري ولكنه لا يكفي بمفرده لضمان وقف المضايقات بحق المثليين والسماح للأطفال بالحصول على دعم عائلاتهم ومجتمعاتهم بصرف النظر عن هوياتهم الجنسية.