صحف العالم: قنبلة مصر السكانية ومقاطعة بضائع إسرائيل

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
صحف العالم: قنبلة مصر السكانية ومقاطعة بضائع إسرائيل
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تناولت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار والعناوين من أبرزها تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائه مجموعة من الطلاب الإسرائيليين في رام الله، ومشكلة الانفجار السكاني الذي تعاني منه مصر، إضافة إلى التأثيرات السلبية لحملة المقاطعة التجارية ضد إسرائيل.

جيروسالم بوست

تحدث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأحد إلى 300 طالب إسرائيلي في مقر المقاطعة برام الله في محاولة لمد جسور التواصل مع الطرف الآخر (الإسرائيلي)، وهي محاولة وصفها فلسطينيون بخطوة للتطبيع، خصوصا وأن عباس أدلى بتصريحات خلال هذا اللقاء أصابت معظم الفلسطينيين بخيبة أمل.

فخلال اللقاء، قال عباس: "الدعاية الإسرائيلية التي تروج لرغبتي في إرسال خمسة ملايين لاجئ فلسطيني إلى إسرائيل غير صحيحة، فنحن لا نرغب أبدا بتغيير التركيبة السكانية في إسرائيل."

وأكد عباس أنه لا ينكر حدوث الهولوكوست، وأنه لا يعادي السامية، وشدد في الوقت ذاته على أنه لن يعترف بيهودية الدولة، ولن يوافق على بقاء أي يهودي داخل حدود الدولة الفلسطينية.

ذا غارديان

تطرقت الصحيفة البريطانية إلى قضية الانفجار السكاني الذي تعاني منه مصر، والذي يؤثر بصورة مباشرة على الأوضاع الاجتماعية في البلاد، التي تعيش أزمات سياسية واقتصادية متلاحقة منذ ثورة 25 يناير/ كانون الثاني.

فعدد المواليد في عام 2012 كان أكثر من عام 2010 بـ560 ألفا، وهي أكبر زيادة في نسبة المواليد الجدد منذ البدء بتوثيق هذه البيانات.

ويرى الكثيرون في هذا الارتفاع أزمة اجتماعية كبيرة ستستنزف جميع الموارد في البلاد، وستساهم في غضب شعبي أكبر بسبب سوء الأحوال.

كرستيان ساينس مونيتور

لأعوام طويلة، كانت مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تعتبر خطوة رمزية لا أكثر. ولكن في الفترة الأخيرة، يبدو من الواضح أن هذه الوسيلة بدأت تؤتي بثمارها على الاقتصاد الإسرائيلي، خصوصا وأن معظم محاولات المقاطعة تأتي من أوروبا.

فالاتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الأول لإسرائيل، يبدو منزعجا من فكرة زراعة محاصيل كالخضراوات والفواكه على أراض كان يجب أن تكون بيد الفلسطينيين.

وفي العام الماضي، عانى المزارعون الإسرائيليون من خسائر كبيرة وصلت إلى نحو 29 مليون دولار، بسبب إرغامهم على البحث عن أسواق بديلة تستقبل منتجاتهم الزراعية، كروسيا، حيث الأسعار أقل من أوروبا بنحو 40 في المائة.