أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قد تجد مرشحة الحزب الجمهورية لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية عام 2008، سبب تتبجح به بتصريحات أطلقتها حينها، انتقدت فيها المرشح الجمهوري حينذاك، السيناتور باراك أوباما، بالتساؤل إذا ما كان له خبرة كافية بالسياسة الخارجية للتعامل مع سيناريو يغزو فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أوكرانيا.
وصرحت بالين ،إبان حملتها الإنتخابات في منطقة رينو بولاية نيفادا في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2008: "بعد غزو الجيش الروسي لدولة جورجيا ردة فعل السيناتور أوباما شابها التردد والتكافؤ الافتراضي، وهذا نوع من الاستجابة لا يؤدي سوى إلى تشجيع بوتين روسيا إلى غزو أوكرانيا تاليا."
والآن، تتهم الحكومة الأوكرانية الجديدة روسيا بـ"غزو" إقليم القرم، جنوبي البلاد، وسط تحذيرات الرئيس الأمريكي، لموسكو بأن أي تدخل عسكري هناك سيكون له ثمن.
ويبدو أن صدق "تكهنات" حاكمة آلاسكا السابقة، دفعها للمسارعة بـ"نبش" تلك التصريحات، و"تقريع" من انتقدوها، وكتبت ساخرة على صفحتها بموقع "فيسبوك"، الجمعة، : "نعم تمكنت من رؤية ذلك من آلاسكا" في إشارة استهزاء لمن تهكموا على تصريحاتها خلال مقابلة جادلت فيها بأن قرب ولاية آلاسكا من روسيا ساهم في ترسيخ وصقل خبرتها في مجال السياسة الخارجية.
وتابعت: "أنا عادة لا أتبجح بترديد"ألم أقل لكم.. " لكيني الآن.. رغم أن تكهناتي الدقيقة سخرت منها مجلة فورين بوليسي على أنها سيناريو متطرف بعيد عن الواقع"، علما أن المجلة وصفت تلك التصريحات بأنها "غريبة.""