دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العالمية بمجموعة من الأنباء والعناوين من أبرزها حال المسيحيين في سوريا، وكيفية استفادة بشار الأسد مما يحدث في أوكرانيا، ومظاهرة نسائية في لبنان تنديدا بمقتل لبنانيات بسبب العنف المنزلي.
ذا تلغراف
مع قرب عيد الفصح، ستمتلئ الكنائس حول العالم بالمصلين، ولكن في سوريا سيختلف الوضع هذا العام، إذ أن العديد من الكنائس فارغة بسبب الحرب، وتدمير الكثير منها.
ويرى الكثيرون أن المسيحيين في سوريا، الذين كانوا في يوم من الأيام ينعمون بالأمان فيها، أصبحوا مهددين، ولا يعلمون ماذا سيكون مصيرهم.
وقد نجح الكثير من المسيحيين الأغنياء، خصوصا ممن يسكنون في حلب من الهرب إلى لبنان، وأدخلوا أولادهم المدارس هناك، إلا أن آخرين ممن هم من الفقراء، ظلوا يعيشون تحت القصف والدمار ووسط الجوع والخوف.
هآرتس الإسرائيلية
شاركت آلاف اللبنانيات في مظاهرة الأحد للمطالبة الساسة في لبنان بالمصادقة على أول قانون ضد العنف المنزلي.
وتأتي هذه المظاهرة بعد مقتل سيدتين لبنانيتين على يد زوجيهما في حادثتين هزتا الشارع اللبناني، المشغول بالتفجيرات والعمليات الانتحارية الأخيرة.
وقد نشط اللبنانيون على وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بمقتل منال عاصي وكرستل أبو شقرة الشهر الماضي، ومستنكرين التأخير المستمر في سن قانون ضد العنف المنزلي.
واشنطن بوست
يبدو أن الرئيس السوري بشار الأسد يستفيد من الأزمة الحالية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بسبب أوكرانيا، باستمراره بالقصف ومحاولة القضاء على مقاتلي المعارضة.
ومع شن روسيا هجوما عسكريا على المعارضة الأوكرانية، وجد الأسد في ذلك فرصة للاستمرار في سحق المعارضة.
وقال محللون إنه إضافة إلى اتخاذ سوريا روسيا حليفة لها، أي تشتيت لانتباه الولايات المتحدة الأمريكية عن ما يحصل في سوريا هو في مصلحة الأسد.