دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- – ركزت الصحف الدولية، السبت، على الحرب السورية ودخولها عامها الرابع، منذ أن بدأت كانتفاضة شعبية ثم إلى مواجهات عسكرية شاملة، بجانب عملية تصفية الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، في أبوت أباد الباكستانية ومجموعة أخرى من التطورات.
التلغراف
بعنوان" طبيب إسرائيل يعالج السوريين يقول بان القناصة يتعمدون إصابة العمود الفقري للأطفال"، تناولت الصحيفة البريطانية تطورات الحرب البشعة الجارية في سوريا.
وقال الطبيب الإسرائيلي البارز المختص بالعناية المركزة لطب الأطفال، يواف هوفمان، إن القناصة يستهدفون العمود الفقري لإحداث أكبر قدر ممكن من الضرر الجسدي بالضحية.
وقال هوفمان، الذي يشرف على علاج السوريين المصابين بجراح خطيرة في مركز طبي بشمال إسرائيل، إنه خلص لاستنتاجه هذا على خلفية الحالات التي أشرف على علاجها، و 40 في المائة منها من النساء والأطفال: "أنا على يقين بأن القناصة يستهدفون العمود الفقري لسبب" وبعدما لحظ تكرر الإصابات في ذات المنطقة بالجسم، ما خلف 5 أطفال إما مصابين بشلل جزئي أو كامل.
وأضاف: تعلم من الإصابة إنها بواسطة قناص ولهدف"، طبقاً لـ"التلغراف."
واشنطن بوست
مع مرور ثلاث أعوام على تمرد ضد حكمه، يبقى موقف الرئيس السوري، بشار الأسد، أقوى من قبل أن يبدا في إخماد تمرد للسوريين ضد حكمه، بدأ سلميا ثم تحول نحو السلاح لاحقا، وذلك من خلالدعم راسخ من حلفائه، وسط تزايد حالة تشتت خصومه، فالأسد يضغط نحو المضي قدما بخططه لإعادة انتخابه لولاية انتخابية ثالثة مدتها 7 سنوات، وسط مواصلة ضغوطه العسكرية الكثيفة بهدف سحق معارضيه.
الإستراتيجية ليست بجديدة، لكنها بدأت، مؤخرا، في إحراز تقدم ملموس، بطئ ربما لكن على نحو راسخ، على عدة جبهات رئيسية في الميدان، أبرزها دحر الثوار بعيدا أو عزلهم في جيوب منفصلة في مناطق محيطة بدمشق، محبطا بذلك الآمال بإمكانية تقدم المعارضة إلى وضع يتيح لها تهديد العاصمة على نحو خطير أو ربما الإطاحة بالنظام.
ديلي ميل
تناولت الصحيفة البريطانية تقريرا حديثا ربما يفسر أسباب إحجام الإدارة الأمريكية عن عرض صورة بن لادن عقب مقتله بعملية خاصة نفذتها نخبة من قوات البحرية – سيلز – إذ تبادل أفراد القوة إفراغ رصاص أسلحتهم في جسده الذي مزقته أكثر من 100 طلقة نارية.
ونقلت "ديلي ميل" عن تقرير نبشر بموقع إلكتروني يعرف بصلاته بالأجهزة الاستخباراتية والعسكرية، بأن عدد الطلقات التي اخترقت جسد بن لادن، هي سبب رفض إدارة واشنطن نشر صور زعيم القاعدة عقب مقتله.
وقال مصدران مطلعان، وعلى ذمة الصحيفة، إن أفراد القوات الخاصة قاموا تباعا بإفراغ خرطوش أسلحتهم بفي جثمانه، وأنه ربما "لدواع اخلاقية ومهنية وقانونية توجب عليهم إطلاق الرصاص على جسده عدة مرات للتأكد من وفاته وبأنه لا يمثل تهديدا عليهم، إلا أن ذلك لا يبرر حجم هذه الأضرار التي تجاوزت الإفراط"، وبرر البيت الأبيض رفض نشر صور بن لادن بخشية من أن يستخدمها التنظيم كـ"بروبوغاندا."