دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمحور اهتمام الصحف الدولية، الاثنين، على نتائج استفتاء شبه جزيرة القرم والتصويت لصالح الانضمام إلى روسيا، بجانب الطائرة الماليزية المفقودة، التي اختفت منذ 8 مارس/آذار الجاري، خلال رحلة من كولالمبور إلى بكين، وتعدد النظريات حول "تلاشيها" دون أثر.
واشنطن بوست
في حين فشلت في منع الاستفتاء، الذي رعاه الروس، في شبه جزيرة القرم، تعيد إدارة الرئيس، باراك أوباما، والحلفاء الأوروبيين ، تركيز الجهود على منع روسيا من ضم شبه الإقليم الأوكراني الذي يتمتع بالاستقلال الذاتي، وتوسيع تحركاتها العسكرية في مناطق أخرى بأوكرانياونقلت الصحيفة الأمريكية، إن أوباما، أكد خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هي الثالثة خلال أسبوعين، إن الولايات المتحدة، والمجتمع الدولي، لن يعترفا بالاستفتاء، مضيفا: "نحن مستعدون لفرض تكاليف إضافية على روسيا نتيجة تصرفاتها"، طبقا لـ"واشنطن بوست."
واشنطن تايمز
اهتمت الصحيفة الأمريكية بقضية الطائرة الماليزية المختفية، ونقلت عن رجل أعمال أمريكي، وهو طيار سابق ويعمل حاليا في مجال قطاع النقل الجوي، ما يعني تنقله جوا بصفة مستمرة على متن الدرجة الأولى المجاورة لقمرة القيادة، وتحديدا على الخطوط الماليزية، قوله، إن طياري الشركة يتركون أبواب قمرات القيادة، أحيانا، مفتوحة.
وأوضح المصدر، رفض كشف هويته نظرا لحساسية وظيفته، بأنه وعدد من الزملاء، لحظوا عدم اوصاد الأبواب خلال الرحلات، وأنه قام بالتأكد بذلك من نفسه بعد استخدامه دورة المياه، المجاورة للقمرة، وقام بإغلاق باب القمرة بعد أن وجده مفتوحا، على ما أوردت "واشنطن تايمز".
تايمز اوف أنديا
تابعت الصحيفة الهندية "لغز" الطائرة الماليزية وكتبت، بأن الكلمات الهادئة والأخيرة الواردة من الطائرة وهي عبارة "حسنا تصبحون على خير" أجريت مع برج المراقبة عقب إغلاق نظام الاتصالات في الطائرة، ما يزيد الشكوك بشأن ضولع أحد الطيارين أو كلاهما في اختفاء الطائرة.
وذكرت السلطات الماليزية، وبحسب "تايمز أوف انديا" بأن شخصا ما عطل أحد أجهزة الاتصالات المعروف بـآكارز" بعد حوالي 40 دقيقة من إقلاع الطائرة، وبعد نحو 14 دقيقة أخرى تم أيضا إغلاق نظام المستجيب ، الذي يعرف الطائرة لأنظمة الرادارات المدنية، ويطرح إيقاف النظامين، كل على حدة، دليلا قويا بان اختفاء الطائرة متعمد.
التلغراف
تابعت الصحيفة البريطانية استفتاء استقلال إسكتلندا عن المملكة المتحدة والتأثير المحتمل عن ذلك، وتحذيرات مسؤول عسكري رفيع بأن الخطوة قد تعتبر "أكبر تهديد استراتيجي قد تواجهه القوات المسلحة" البريطانية، وحذر الأدميرال جون ماكآنالي، في مقابلة مع الصحيفة: من أن بريطانيا قد تفقد مقعدها الدائم في مجلس الأمن الدولي، وأن إنجلترا واسكتلندا قد تصبحان دولتان متصارعتان في محيط التكتل الاوروبي.
ولفت ماكآنالي، وهو القياد السابق للكلية الملكية للدراسات الدفاعية، بأن بريطانيا قد تجبر على التخلي عن ترسانتها النووية، باعتبار أن أسطولها البحري من الغواصات النووية، مقره مدينة "فاسلين" بإسكتلندا، لافتا إلى أن نقل القاعدة البحرية إلى مكان آخر قد تصل تكلفته إلى مليارات الجنيهات.