دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف الدولية، الثلاثاء، رصد آخر تطورات الطائرة الماليزية المختفية منذ 8 مارس/آذار الجاري وسط إخفاق عمليات البحث الواسعة والتحقيقات في العثور على أثر للطائرة وتحديد مصير ركابها الـ239، وحقيقة ما حدث في لحظاتها الأخيرة.
ديلي ميل
بعنوان: هل كانت رسالة مساعد الطيار الأخيرة شارة استغاثة؟ المحققون ينظرون إلى أنها ربما للإشارة بحدوث خطب ما"، هذا كان عنوان الصحيفة البريطانية التي كتب، أن الضابط الأول، فارق عبدالحميد، 27 عاما، قال بهدوء: حسنا.. تصبحون على خير"، في الساعة 01:19 فجر السبت، أغلق بعدها مباشرة جهاز المستجيب.
وكانت التكهنات قد دارت بشأن هوية من بعث بالرسالة الأخيرة، إلا أن المحققين اكتشفوا مصدرها وهو مساعد الطيار الشاب، ويحققون في إحتمال كونها شارة سرية للإبلاغ بحدوث خطب ما، أما الاحتمال الثاني، فهي ترجيح سيطرته بمفرده على الطائرة، التي أصبحت محاولات تحديد مصيرها أكبر عملية بحث في تاريخ الطيران المدني، تمت فيها تغطية 30 مليون ميل مربع، أي عشر مساحة الكرة الأرضية.
ومن جانبها تناولت صحيفة واشنطن تايمز
الأمريكية "لغز" الطائرة الماليزية من زاوية الإرهاب، وإذا ما كان
اختفائها وليد مخطط عمره 13 عاما.
عام 2001، خطط نشطاء القاعدة لمهمة جهنمية بمحاولة تجنيد طيار مدني لتنفيذ عمليات انتحارية، فلقد خططت قيادات من القاعدة "والجماعة الإسلامية" الماليزية لوضع استراتيجية لعمليات تستخدم فيها الطائرات المدنية وطيارين لاستهداف منشآت أمريكية، بحسب ما جاء في كتاب "الجبهة الثانية" لمؤلفه كينيث كونبوي، وهو خلاصة دراسة للجماعات المسلحة في جنوب شرق آسيا.
ولقد أقترح الماليزي يزيد سوفات، وكان حينها طالبا، مهاجمة حاملة الطائرة "يو اس اس كيتي هوك." بحسب ما نقل الكتاب عن مصادر استخباراتية ماليزية.
الاندبندنت
تحت عنوان: نبؤة رسمية ليوم الدينونة" التغيرات المناخية ستتسبب بنزاعات عنيفة ونزوح الملايين ومحق تريليونات الدولارات من الاقتصاد العالمي"اهتمت الصحيفة البريطانية بشأن الكرة الأرضية ومسودة تقرير من الأمم المتحدة جرى تسريها تتناول التوقعات المرتقبة للاحتباس الحراري الذي سيؤدي إلى نزاعات عنيفة وتهجير الملايين وخسارة فادحة للاقتصاد العالمي بتريليونات الدولارات.
وتحذر مسودة التقرير، وهو الثاني من ثلاث، تصدر عن لجنة تغير المناخ بالأمم المتحدة، ويتوقع نشره بنهاية الشهر الجاري، إنه بنهاية القرن الحالي ستدفع التغييرات المناخية بمئات الملايين من الأشخاص للنزوح من مناطقها وزياده مخاطر اندلاع نزاعات مسلحة عنيفة بالتالي.