صحف دولية: استراليا تعيد ماشيتها لمصر بعد وعود باحترام حقوقها بالمسالخ

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
صحف دولية: استراليا تعيد ماشيتها لمصر بعد وعود باحترام حقوقها بالمسالخ
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية الصادرة الخميس عدة قضايا، في مقدمتها عودة صادرات الماشية الحية من استراليا إلى مصر، بعد توقفها بسبب سوء المعاملة بالمسالخ، إلى جانب رفض نائب الرئيس الكولومبي منصب سفير بالبرازيل بسبب تأثير الطقس على كلبه، بالإضافة إلى تحليل حول الوضع في سوريا.

غارديان

تحت عنوان "استراليا تعيد تصدير المواشي الحية إلى مصر" قالت صحيفة غارديان البريطانية إن السلطات الاسترالية قررت استئناف تصير الماشية الحية لمصر بعد توقف دام لعامين على خلفية اتضاح إساءة معاملة الحيوانات في مسلخين بالبلاد."

وأضافت الصحيفة أن السلطات الاسترالية كانت قد علقت تصدير الماشية الحية إلى مصر بعد "صور مروعة" لممارسات قاسية تتعرض لها الحيوانات بالمسلخين، ما أثار غضب الجانب الاسترالي حول مدى احترام حقوق الحيوان بالبلاد.

واشنطن بوست

صحيفة واشنطن بوست الأمريكية من جانبها تناولت الأوضاع في كولومبيا قائلة إن نائب الرئيس، أنجيلينو غارزون، رفض عرضا قدم له لتسلم منصب سفير كولومبيا بالبرازيل، ولكنه لم يتحجج هذه المرة بالسبب المعتاد، وهو "الرغبة بتمضية وقت أطول مع العائلة" بل خرج بحجة غير معتادة، وهي قلقه من أن يشعر كلبه بالحر.

وقالت الصحيفة إن غارزون تذرع بالحرارة المرتفعة في البرازيل لرفض المنصب، قائلا إن الظروف المناخية لن تكون في صالح كلبه، وهو من نوع "جيرمان شيبرد"، ونقلت عنه صحيفة محلية قوله إن كلبه كثيف الفراء، ويمكن بالتالي أن يصاب بأضرار صحية بحال وجوده بالبرازيل.

وتابع غارزون قائلا: "هذا ليس كلب نائب رئيس كولومبيا، بل هو كلب الأسرة.. اينما يذهب أنجيلينو غارزون فلا بد أن يصطحب هذا الكلب معه" في حين ردت وزيرة الخارجية الكولومبية، ماريا أنجيلا هولغن، بالقول إن ذرائع نائب الرئيس لرفض المنصب "محرجة" مرجحة وجود أسباب تتجاوز "تأثيرات المناخ على الكلب."

لوس أنجلوس تايمز

صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أعدت مقالا تحليليا حول سوريا مع دخول الحرب فيها عامها الرابع تساءلت فيه ما إذا كانت الثورة قد بدأت تفلت من يد المعارضة، خاصو مع التراجع الميداني الأخير في بعض المناطق، وعلى رأسها يبرود.

وعرضت الصحيفة شهادات بعض سكان يبرود الذين فروا منها إلى لبنان، ونقلت عن أحدهم قوله: "يبرود لم تعد موجودة، لقد باتت بلدة منكوبة."