(CNN)-- أعلن نائب وزير الداخلية الأفغاني الجنرال محمد أيوب سالانجي، الجمعة، عن مقتل تسعة أشخاص مدنيين، في فندق فخم في العاصمة الأفغانية كابول، بينهم أفغانيون وأجانب، وأطفال وبالغون.
وقالت الشرطة إن الهجوم وقع يوم الخميس، عندما دخل مراهقون، إلى فندق سيرينا وسط العاصمة كابول، وبدأوا بإطلاق النار بشكل عشوائي.
كما أصيب 6 أشخاص بجروح في الحادث، الذي نفذه أربعة مراهقين، وقتلت قوات الأمن المهاجمين الأربعة، الذين تقل أعمارهم جميعا عن 18 عاماً، وهم معارضون للحكومة بحسب الشرطة الأفغانية.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن المسلحين دخلوا إلى الفندق وهرّبوا مسدسات صغيرة في أحذيتهم، ثم اختبأوا في دورات المياة لعدة ساعات قبل أن ينفذوا الهجوم.
وكان الفندق تعرض لهجوم في يناير/ كانون الثاني 2008، قتل فيه 7 أشخاص، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.
وفي وقت سابق شنت الحركة عدة هجمات في على مركز للشرطة في جلال اباد شرق أفغانستان، ودارت معركة دامية، قتل فيها 12 شخصاً واصيب 22 بجروح، بسحب ما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، كما قتل 6 من المهاجمين، حسبما ذكر طبيب في المستشفى.
وتأتي الهجمات بعد تهديدات أطلقتها الجماعات المسلحة بشن هجمات قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى الشهر المقبل. وأكد المتحدث باسم حركة طالبان ظبي الله مجاهد
لـ CNN العملية، وقال إن الحركة "ستواصل الهجوم على المؤسسات الأفغانية الموالية للولايات المتحدة.