دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية الصادرة الأربعاء عدة قضايا، في مقدمتها اقتراب القتال في سوريا من مسقط رأس الرئيس بشار الأسد، علاوة على محاولة فهم المخططات المقبلة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى جانب كشف تحقيقات عن استثمار السياسي والممثل الأمريكي، أرنولد شوارزنغير لمبالغ مالية في صندوق مساهم بشركات تقطع أشجار الغابات.
غارديان
صحيفة غارديان البريطانية خصصت مقالا للأوضاع في سوريا تحت عنوان "مسقط رأس الأسد مهدد من قوات المعارضة" جاء فيه أن الحرب الأهلية في سوريا اقتربت من مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، مع الهجوم الثاني من نوعه الذي تشنه المعارضة على بلدات الساحل السوري.
وأضافت الصحيفة أن الهجوم أدى إلى اندفاع قوات الجيش السوري والمليشيات المؤيدة لها نحو الساحل بمحاولة لتعزيز الوحدات المدافعة عنها قرب مسقط رأس الأسد في بلدة القرداحة، ومدينة اللاذقية، كبرى مدن الساحل.
ولفتت الصحيفة إلى أن سخونة المعارك في الساحل ترافقت مع هدوء نسبي على سائر الجبهات السورية التي يحاول المقاتلون فيها التقاط أنفاسهم بعد المواجهات في الجنوب وحول العاصمة.
اندبندنت
صحيفة اندبندنت من جانبها أبرزت ضمن أخبارها العنوان التالي: "أرنولد شوارزنغير متهم بالتربح من تدمير الغابات" وقالت تحت هذا العنوان: "يواجه أرنولد شوارزنغير تهمة المشاركة في صندوق استثماري ضخم موضوع على قائمة تضم عشرين شركة مسؤولة عن أعمال تدمير الغابات الاستوائية المطيرة حول العالم.
وأضافت الصحيفة أن شوارزنغير الذي قدم نفسه خلال فترة توليه حكم ولاية كاليفورنيا على أنه أحد حماة البيئة امتلك حصة قيمتها مليون دولار بشركة استثمارية كانت تدير استثمارات مع 20 من أصل 50 شركة كبرى حول العالم تعمل بمجال قطع أشجار الغابات.
نيويورك تايمز
صحيفة نيويورك تايمز من جانبها نشرت مقالا تحليلا حول الطريقة المثلى التي يمكن اتباعها لوقف طموحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التوسعة جاء فيه: "بالنسبة لأمريكا وحلفائها في أوروبا يكمن السؤال في ما إذا كان بوتين سيضع الانتصار الذي حققه في القرم جانبا أم أنه سيحاول استثماره لتحقيق المزيد" خاصة وأنه لم يهتز لقرارات الغرب بوقف المفاوضات حول التجارة الحرة أو التعاون العسكري.
وأضاف المقال: "رغم أن كل الخيارات ممكنة، إلا أن الترجيحات الأمريكية والأوروبية تشير إلى أن بوتين لن يجتاح شرق أوكرانيا، بل سيلجأ إلى خطة أخرى يستغل من خلالها عملائه في الداخل أو قواته الخاصة التي تعمل في الخفاء من أجل التسبب باضطرابات في شرق أوكرانيا الذي تقطنه غالبية من الناطقين بالروسية."