دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت اهتمامات الصحف الدولية بين طائفة مختلفة من آخر التطورات أبرزها ملف الطائرة الماليزية وإعادة ظهور الإرهاب كسبب محتمل وراء اختفائها منذ قرابة شهر دون تمكن عمليات البحث الدولية الواسعة من إيجاد أثر لها، علاوة على الأزمة الأوكرانية وتدريبات عسكرية للناتو لطمأنة حكومة كييف في مواجهة غزو روسي محتمل.
التلغراف
نشرت الصحيفة البريطانية إن وزارة الدفاع قررت المشاركة في تدريبات عسكرية يجريها الناتو في البلطيق لتأكيد وقوفها إلى جانب الحلفاء بالناتو وسط تحذير وزير الدفاع، فيليب هاموند، من إمكانية سعي روسيا لضم المزيد من الأراضي بعد القرم.
وفند هاموند مزاعم بأن استقطاعات موازنة الجيش جعلته "أجوفا" ووصف تلك المزاعم بـ"الهراء"، معقبا حول انضمام القرم إلى روسيا: "الجميع قلق.. نحن قلقون من احتمال المزيد من الهجمات على أرض دول ذات سيادة"، مضيفا: ننتظر فرصا لزيادة مشاركتنا في تدريبات الناتو المرسومة كوسيلة لإعادة طمأنة الحلفاء.. لا يساور أحد أي شك بالتزامنا بتعهداتنا بموجب ميثاق الناتو"، على ما أوردت "التلغراف."
الاندبندنت
رصدت الصحيفة البريطانية آخر التطورات على صعيد البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة وتصريحات مسؤولين ماليزيين بمشاركة "أجهزة أمنية غربية وآسيوية من المملكة المتحدة والولايات المتحدة والصين، في التحقيقات إزاء الرحلة "370" في خطوة زادت التكهنات بربط الواقعة بالإرهاب.
وقالت كوالالمبور إن "ام أي 6" البريطانية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" بجانب أجهزة صينية لم تجد ما يثير الشكوك في جهاز محاكاة الطيران بمنزل طيار الرحلة، زهاري أحمد شاه.
وأوضح وزير النقل الماليزي، هشام الدين حسين، إن سيناريوهات محتملة حددها مفتش عام الشرطة مسبقا لإختفاء الطائرة هي: الإرهاب، الاختطاف مشاكل شخصية ونفسية أو عطل ميكانيكي.
واشنطن بوست
اهتمت الصحيفة الأمريكية بعملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي تتوسط فيها واشنطن لدفعها قدما، وكتبت أن الفلسطينيين قلقين من احتمال انهيارها خلال الأيام القليلة المقبلة، ولذلك ينظرون في خياراتهم البديلة وتتراوح بين: حث المجتمع الدولي على مقاطعة إسرائيل إلى تنظيم احتجاجات حاشدة إلى السعي على نحو آحادي لنيل المزيد من الحقوق من الأمم المتحدة.
ومن بين تلك الخيارات المتفجرة، أو التهديدات كما يسميها الإسرائيليون، التوجه للمحكمة الجنائية الدولية، بدعوى ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في الضفة الغربية.
واشنطن تايمز
تناولت الصحيفة الأمريكية استبيانا صادما كشف بأن أغلبية البرازيليين يعتقدون بأن المرأة التي ترتدي ملابس مثيرة تستحق الاغتصاب، إذ برر قرابة 65 في المائة من 3810 من شاركوا في الاستطلاع اغتصاب المرأة التي ترتدي ملابسا "تكشف جسدها"
ووافقت شريحة أخرى بلغت نسبتها 58.5 في المائة، بأن النساء إذا أحسن التصرف فأن حوادث الاغتصاب ستقل.
واستجاب عشرات الآلاف لدعوات احتجاجية على الإنترنت تدعو النساء لالتقاط صور عاريات الصدر تحت شعار "لا أستحق أن اغتصب."