واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- توالت الفضائح في السياسة الأمريكية خلال الأسبوع الجاري، إذ اتهم أحد الأشخاص نائبا بهدم منزل الزوجية بعد انكشاف فيديو يظهر فيه النائب وهو يتبادل القبل مع زوجته، بينما بدأت محاكمة نائب في برلمان كاليفورنيا بتهمة الاتجار بالسلاح وشراء تجهيزات عسكرية من متمردين إسلاميين في الفلبين.
وكان فيديو من كاميرات مراقبة قد أظهر السيناتور الجمهوري عن ولاية لويزيانا، فانز ماكليستر، وهو يتبادل القبل مع موظفته ميليسا بيكوك، ما دفع زوجها هيث بيكوك، إلى التقدم طالبا الطلاق، واتهم السيناتور بتدمير حياته الزوجية، علما أن الأخير كان قد أقر بذنبه، وتقدم باعتذار لعائلته وناخبيه.
وقال بيكوك لـCNN: "لا يمكنني تصديق ما جرى، أشعر وكأنني في كابوس لعين.. لقد تدمرت حياتي ونحن نتجه نحو الطلاق.. أعلم أنها كانت مجرد قبلة لكنها تسبب بإحراج كبير لي ولعائلتي."
يشار إلى أن ميليسا وهيث تزوجا قبل ستة أعوام، ولديهما طفل واحد، بينما لدى ماكليستر خمسة أولاد.
وفي قضية أخرى، وجهت محكمة أمريكية تهما رسميا إلى النائب في برلمان ولاية كاليفورنيا، ليلاند يي، بالاتجار بالسلاح والتورط في صفقة لشراء صواريخ محمولة على الكتف من متمردين إسلاميين في الفلبين، وهي عملية وهمية نظمتها السلطات الأمريكية من أجل الإيقاع بالنائب.
وتشير أوراق القضية إلى أن يي كان يحتاج إلى المال لتسديد ديون حملته الانتخابية السابقة، كما كان بحاجة لأموال من أجل حملات أكبر على مستوى الولايات المتحدة، ما دفعه إلى البحث عن إمكانية تحقيق تلك المبالغ من خلال الاتجار بالسلاح، علما أن يي تقدم بدفع أمام المحكمة خلال الجلسة الأولى أكد فيه براءته.