دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت اهتمامات الصحف العالمية وكان من أبرز ما جاء فيها الأنباء عن كلفة رحلة الرئيس الأمريكية باراك أوباما وعائلته إلى ايرلندا، وسحب الدكتوراة الفخرية من ناشطة هولندية بسبب عدائها للإسلام، إضافة إلى رفض روسيا سابقا تقديم معلومات كاملة عن تامرلان تسارنييف كان من الممكن أن تعمل على منع تفجيرات بوسطن.
ديلي ميل
تناقلت وسائل إعلام أمريكية أنباء عن تكلفة رحلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته إلى ايرلندا، والتي وصلت إلى أكثر من 7.6 مليون دولار، دفعت من أموال الضرائب.
وأفادت التقارير أن ميشيل أوباما أنفقت أكثر من 251 ألف دولار لزيارة مناطق طبيعية، بينما أقامت في الجناح الرئاسي بفندق شلبورن، والذي تصل كلفة الليلة الواحدة إلى 3300 دولار.
ووفقا لوثائق نشرتها "إير فورس" الأربعاء، تصل كلفة استخدام الطائرة الرئاسية الخاصة 288,288 في الساعة الواحدة، وبالتالي وصلت كلفة استخدامها طوال تلك الرحلة إلى 7.6 مليون دولار.
نيويورك تايمز
قالت الصحيفة الأمريكية إن روسيا لم تقدم معلومات كاملة حول المتهم في تفجيرات بوسطن لمكتب التحقيقات الفدرالي، والتي كان من الممكن أن تنتج فحصا أكثر دقة.
ففي عام 2011، قال مسؤولون روس إن إن تامرلان تسارنييف كان إسلاميا متشددا، وقد تغير كثيرا منذ عام 2010 فيما كان يستعد لمغادرة الولايات المتحدة الأمريكية للانضمام إلى إحدى الجماعات المتشددة.
ولكن روسيا رفضت طلبات أخرى من مكتب التحقيقات الفدرالية للحصول على معلومات إضافية حول تسارنييف، كان من الممكن أن تمنع حدوث هذه التفجيرات.
ذا غارديان
أعادت جامعة برانديس الأمريكية النظر في قرارها بمنح الدكتوراة الفخرية لأيان حرصي علي، الناشطة الهولندية من أصل صومالي والمناصرة لحقوق المرأة، وذلك بسبب النتقادها المستمر للإسلام والمسلمين.
وكانت علي قد صرحت سابقا بالقول: "عند هزيمة هذه الديانة، يمكنها أن تتحول إلى دين متسامح، ولكن في الوقت الحالي، لا يمكن الحديث أبدا عن السلام والتسامح، لأن المسلمين لا يكترثون له. أعتقد أننا في حرب مع الإسلام."
من جهتها، قال المسؤولون في جامعة برانديس إنهم لم يكونوا على علم بهذه التصريحات، إذ أن علي معروفة بمناصرتها لحقوق المرأة، ولكن في الوقت ذاته لا يمكن التغاضي عن كل ما يتعارض مع مبادئ الجامعة في التسامح.