حمى إيبولا تفتك بـ 112 مصاباً من أصل 163 في غرب أفريقيا

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
حمى إيبولا تفتك بـ 112 مصاباً من أصل 163 في غرب أفريقيا
Credit: SEYLLOU/AFP/Getty Images

(CNN)-- أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بحمى إيبولا في غرب أفريقيا، بلغ حتى الآن 112 شخصا. وقال مسؤول في المنظمة الدولية في غينيا لـ CNN، إن عدد الإصابات المؤكدة بلغ 163 حالة، من ضمنهم الأشخاص الـ 112، الذين لاقوا حتفهم.

وبحسب المنظمة بلغ العدد الإجمالي للحالات حتى 7 أبريل / نيسان "التي ينطبق عليها التقييم السريري والتي تم الإبلاغ عنها رسميا من غينيا 151 حالة، بما في ذلك 95 وفاة" وقالت المنظمة على موقعها الرسمي إن التقصيات المختبرية مستمرة في مختبر معهد باستور، داكار، كوناكري وأن "الملاحظة الطبية مستمرة لعدد 535 مخالطا للحالات."

وحمى الإيبولا النزفية بحسب منظمة الصحة العالمية هي حمى نزفية يسبّبها فيروس وهي من أشدّ الأمراض المعروفة خبثاً من ضمن ما يصيب البشر.

وتم الكشف عن فيروس الإيبولا لأوّل مرّة في عام 1976، في إحدى المقاطعات الاستوائية الغربية بالسودان، وفي منطقة مجاورة في زائير، التي تُسمى الآن جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك عقب حدوث أوبئة كبرى في نزارا الواقعة جنوب السودان، ويامبوكو الواقعة شمال زائير.

يتفرّع فيروس الإيبولا إلى خمسة أنماط فيروسية منفصلة وهي بونديبوغيو، وكوت ديفوار، وريستون، والسودان والزايير" بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية. "وقد تبيّن أنّ أنماط بونديبوغيو، والسودان، والزايير تسبّبت في وقوع فاشيات واسعة من فاشيات حمى الإيبولا النزفية في أفريقيا وأدّت إلى وفاة 25% إلى 90% من مجموع الحالات السريرية، بينما لم يتسبّب نمطا كوت ديفوار، وريستون في وقوع أيّة فاشيات من هذا القبيل." وفقا لإحصاءات المنظمة.

ويسري فيروس الإيبولا من خلال ملامسة دم المريض وسوائل جسمه ونُسجه التي تحتوي على الفيروس. كما يمكن أن يسري الفيروس جرّاء مناولة حيوانات برّية، قردة الشامبانزي، وقردة الغوريلا، والنسانيس والظباء، وخفافيش الثمار، التي تحمل الفيروس، سواء كانت مريضة أو ميّتة. ويتمثّل أهمّ العلاجات، عموماً، في توفير الرعاية الداعمة.

وأفادت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في ليبريا أن العدد الإجمالي التراكمي بلغ 5 حالات مؤكدة مختبرياً، و16 حالة مشتبهاً فيها ومحتملة للإصابة بمرض فيروس إيبولا، بما في ذلك 10 وفيات. وقد توفيت كل الحالات الخمس المؤكدة مختبرياً. وكانت أحدث وفاة لحالة محتملة للإصابة بمرض فيروس إيبولا من مونتسيرادو. وحدثت ثلاث حالات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، وقد توفيت كلها.

ولم يطرأ أي تغير على الوضع الوبائي لمرض فيروس إيبولا في سيراليون. وأكدت وزارة الصحة وجود حالتين مشتبهاً فيهما للإصابة بحمى فيروسية نزفية تم مختبرياً تأكيد إصابتهما بحمى لاسا المتوطنة في سيراليون.

ولم توصي منظمة الصحة العالمية بفرض أية قيود على السفر أو التجارة على غينيا أو ليبيريا أو مالي أو سيراليون بناءً على المعلومات الراهنة المتاحة عن هذا الحدث.