جيندو، كوريا الجنوبية(CNN)-- فيما يسابق الغواصون الزمن للوصول إلى مئات الأشخاص الذين يعتقد أنهم ما زالوا داخل العبارة الكورية الجنوبية الغارقة في البحر الأصفر، ارتفع عدد الذين تأكدت وفاتهم الجمعة، إلى 28 شخصاً.
ويحاول المنقذون الوصول إلى السفنية من خلال إحداث خرق في بدنها، بهدف العثور على 270 شخصاً ما زالوا مفقودين منذ أيام مضت على غرق السفينة، التي كانت تحمل ركاباً معظمهم من طلبة المدارس المسافرين إلى منتجع سياحي في أحد الجزر مع معلميهم.
التحديات غير محدودة، فالرياح العاتية، والمياة الهائجة تعيق عمل الغواصين، وبحلول منتصف نهار الجمعة، كانت السفينة قد اختفت بالكامل تحت الماء، بعدما كان جزء منها ظاهراً فوق السطح.
وقال الكابتن في البحرية الأمريكية هيدي أغلي لـ CNN "إن هناك تيارات قوية في المنطقة، والسفينة ذاتها غير مستقرة في المياه، وعليه فإنك تعرض الغواصين للخطورة."
وما يزال سبب غير السفينة مجهولاً، ولكن المدعي العام الكوري الجنوبي، قال إن قائد السفينة لم يكن في غرفة القيادة عندما بدأت السفينة بالغرق، وأن المرافق الثالث هو الذي كان على الدفة.
وقال جاي ايوك بارك، مدعي عام الدولة "إنه من غير الواضح أين كان قائد السفينة عندما وقع الحادث، وكذلك من الواضح أنه لم يكن في غرفة القيادة، قبل وقوع الحادث فعليا."
وقائد السفينة، لي جون ساك، هو من بين الـ 179 شخصاً على الأقل الذين تم انقاذهم بعد غرق العبارة بفترة وجيزة يوم الأربعاء، في حين ما يزال العدد الأكبر، وهو 271 شخصاً مفقودين بحسب ما أعلن خفر السواحل الكوري الجنوبي.