أوكرانيا تخسر مروحيتن وضابطين وتواصل حملتها ضد انفصاليي الشرق

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
أوكرانيا تخسر مروحيتن وضابطين وتواصل حملتها ضد انفصاليي الشرق
Credit: VASILY MAXIMOV/AFP/Getty Images

(CNN)-- قتل ضابطان الجمعة وأصيب آخرون بجروح في سقوط مروحيتين عسكريتين بصواريخ دفاعية متحركة، بحسب موقع وزارة الدفاع الأوكرانية، في وقت تشن فيه القوات الأوكرانية حملة مكافحة الإرهاب ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في مدن سلافيانسك، وكارماتورسك، شرقي أوكرانيا.

وقد دعت السلطات الأوكرانية المواطنين في مناطق التوتر في سلافيانسك إلى البقاء في بيوتهم، والابتعاد عن الشبابيك، في مستهل حملتها لطرد الانفصاليين المسلحين، وتشمل الحملة أيضاً مدينة كارماتورسك.

وقد اسقطت مروحيتان من طراز Mi24، بواسطة نظام دفاع متحرك، ما اسفر عن مقتل ضابطين وإصابة آخرين بجروح حسبما ذكرت وزارة الدفاع على موقعها الرسمية على الانترنت، كما اسقطت مروحة من طراز Mi8 ولكن دون أن تسفر عن خسائر بالأرواح.

  وقال وزير الداخلية الأوكراني، أرسين أفاكوف إن الطيار قتل واصيب آخرون، من قوات الأمن الأوكرانية في سقوط إحدى المروحيات، ما أسفر عن مقتل الطيار وأخذ آخرين كرهائن.

وقالت وكالة أنباء ريا نوفستي الروسية شبه في وقت سابق إن أحد الانفصاليين الروس قتل وأصيب آخر بجروح في سلافيانسك.

وأوضح أفاكوف أن "الإرهابيين فتحوا النار على الوحدات الأوكرانية مع إطلاق مدفعية ثقيلة، بما فيها قاذفات فنابل، ونظام صواريخ أرض جو."

وسيطرت القوات الأوكرانية على تسع نقاط تفتيش كان يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في مدينة سلافيانسك، وطوق الجيش المدينة بحسب ما ذكر الوزير على الموقع، وقال إن العملية تقودها وزارة الداخلية وقوات الحرس الوطني والجيش، وحث السكان على عدم مغادرة منازلهم، والحذر عند الاقتراب من النوافذ. ويختبئ الانفصاليون بين السكان، ويطلقون النار من شبابيك المنازل السكنية، وقال إنه تم توجيه القوات الأوكرانية إلى عدم استهداف المنازل.

وتتهم أوكرانيا الانفصاليين باستخدام السكان كدروع بشرية داخل المدينة وعلى الحواجز، وقول إن أسقاط مروحيتن للجليش يشير إلى أن أولئك الذين يطلقون النار " أنهم من جيش أجنبي عالي التدريب، أكثر من كونهم مواطنين مسالمين ببنادق صيد، كما تقول القيادة الروسية".

  وقد تجول فريق تابع لـ CNN في سلافيانسك، وشاهد وحدات الجيش الأوكراني في الطريق، وسمع صوت انفجارات ربما تكون ناجمة عن قاذفات قنابل أو صواريخ، ويسيطر الموالون لروسيا على المباني الرئيسية، ويحتجزون فريق المراقبين الدوليين التابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا منذ أسبوع.