(CNN)-- أعلن نيريندرا مودي، زعيم حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي، فوزه بالانتخابات لمنصب رئاسة الوزراء الجمعة، ليصبح الرجل ذو الماضي المثير للجدل في رأس هرم السلطة، حيث كانت الولايات المتحدة رفضت منحه تأشيرة، وجاء إدعاء الفوز قبل ساعات من إعلان النتائج الرسمية المتوقع مساء الجمعة.
ويبدو مودي، 63 عاماً، الرجل المؤيد لقطاع الأعمال، أنه سيعمل على إنعاش اقتصاد البلاد المتأرجح، وسيقدم مونموهان سينغ رئيس الوزراء المنصرف استقالته السبت، بحسب ما أعلن الناطق باسمه بانكاج بانتشاوري، على حساب تويتر الرسمي لرئاسة الحكومة، وقدم التهاني إلى مودي على فوز حزبه.
ويتوقع المحللون بوصوله إلى موقع رئاسة الحكومة سوف يتغير اتجاه السوق في أكبر ديمقراطية بالعالم، البلد الذي حدد ملامحه الحزب الخاسر وهو حزب المؤتمر الوطني، الذي يتولى الحكم منذ استقلال البلاد عام 1947.
فوز مودي كان محسوماً منذ زمن، حيث استطلاعات الرأي أظهرت تدني التأييد للحزب المؤتمر الوطني الحاكم، المتورط في قضايا فساد كبيرة فضح أمرها وسط تباطؤ النمو الاقتصادث وارتفاع معدلات التضحم.
فقد تجددت الاحتفالات التي بدأت مع بدء الانتخابات قبل خمسة أسابيع، حيث يقوم انصار مودي بارقص والغناء وعزف الموسيقى ونثر الورود، و مع ظهور النتائج الأولية تجمع أنصار مودي أمام مكتبه في ولاية غوجارات، التي تولى فيها منصب رئيس الوزراء منذ عام 2001.