(CNN)-- فيما يلي معلومات قد لا تعرفونها عن صفقة التبادل بين واشنطن وطالبان والتي أفضت إلى إطلاق سراح جندي أمريكي، كان معتقلا لدى طالبان منذ خمس سنوات، مقابل خمسة من أعضاء طالبان كانوا محتجزين في معتقل غوانتنامو.
-يبلغ الجندي بورغدول 28 سنة وهو من إيداهو من المفترض أن يكون قد وصل لمنشأة طبية عسكرية أمريكية في ألمانيا الأحد.
- سيخضع الجندي لفترة علاج أولية في ألمانيا ثم يتم نقله إلى سان أنطونيو لفترة علاج مكثف تتضمن "إعادة إدماجه" و"إعادة اتصاله بعائلته."
-عملية تسليم الجندي جرت من دون حادث يذكر في نقطة "تسليم" قرب الحدود مع باكستان، شرق أفغانستان.
-والد بورغدول يقول إنّ ابنه يعاني صعوبات في التحدث بالإنجليزية بعد أن قضّى خمس سنوات رهينة، وهو ما أكده عسكري أمريكي مشيرا إلى أنّ أسباب ذلك غير واضحة نظرا للصدمة التي مرّ بها.
- ليس من الواضح الظروف التي وقع فيها الجندي أسيرا لدى طالبان وعندما سأل صحفي وزير الدفاع الأمريكي عما إذا كان فارا من الجندية، تهرّب شاك هيغل من الردّ، قائلا "أولويتنا هي صحته ثمّ إذا استجد أمر آخر فسنتعامل معه لاحقا."
-عندما تمّ تسلّم بورغدول جرت سلسلة من الإجراءات السرية "بالتزامن بما سمح لكل طرف بمعرفة أن الطرف الآخر بصدد تطبيق ما تم الاتفاق عليه."
-في تلك الأثناء كان مسؤولون قطريون موجودين في غوانتنامو حيث استلموا مسؤولية المحتجزين الخمسة هناك.
- لاحقا أقلت طائرة عسكرية أمريكية المعتقلين الخمسة وتلقت "الولايات المتحدة الضمانات الملائمة" من قطر بأنّها قادرة على تأمين المحتجزين لديها حيث سيكونون ممنوعين من السفر لمدة عام.
- كانت العملية سرية جدا لدرجة أنّ الرئيس الأفغاني حميد كرزاي لم يكن على علم بها.
- جرى نقل بورغدول أولا إلى قاعدة باغرام الجوية أين خضع لفحص طبي أولي قبل أن يستقل الطائرة إلى ألمانيا.
- كان الجندي محتجزا لدى ميليشيا سيراج حقاني المعروف باتخاذه مواقف يثير تشددها في بعض الأحيان أعضاء طالبان.
- مصدر أبلغ CNN أنه تم اختطاف بورغدول من قبل متمردين على علاقة بشبكة حقاني في باكستان وأنه على مدى خمس سنوات تمّ تناقله بين أفغانستان وباكستان.
- تلقت عائلة الجندي رسالة منه العام الماضي بواسطة الصليب الأحمر كما تلقى الجيش الأمريكي شريطا له ظهر فيه في وضع صحي هشّ وهو ما كان أحد الأسباب التي دفعت واشنطن للتفاوض "لإنقاذه" وفق أحدث تصريحات وزير الدفاع الأمريكي.