نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—في الوقت الذي لا تزال تطرح فيه العديد من الأسئلة حول صفقة مبادلة خمسة من معتقلي غوانتانامو بالرقيب بو بيرغدال، والانتقادات التي تشوب قرار الرئيس الأمريكي بإتمام هذه الصفقة، يبرز سؤال: هل ساعد بيرغدال مخابرات طالبان خلال الخمس سنوات من حجزه؟
على الصعيد الرسمي لا توجد أي أدلة تثبت هذا الادعاء، إلا أن بعضا من زملاء بيرغدال تساءلوا إن حصل ذلك بالفعل، وذلك لقيام حركة طالبان بتنفيذ ضربات "مخططة بإحكام وعالية المنهجية،" ضد أهداف أمريكية بعد عملية اختطاف الرقيب.
سؤال آخر: هل قام الرئيس الأمريكي بكسر القانون الذي ينص على إخطار الكونغرس بنية إخراج مساجين من غوانتانامو قبل 30 يوما على الخطوة؟
الإجابة جاءت على لسان مستشارة الأمن القومي الأمريكية، سوزان رايس، التي قالت إنه وبحسب الظروف الصحية الصعبة للجندي بيرغدال والواجب الدستوري الذي يتحمله الرئيس باراك أوباما، فإن القرار أخذ بعدم إخطار الكونغرس باعتبار أن هذا من الممكن أن يؤثر سلبيا على إمكانية إتمام هذه الصفقة.