تطورات العراق.. ماكين: أقيلوا رئيس هيئة الأركان الأمريكية.. مسؤول: سرعة تدهور الوضع فاجأتنا

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
تطورات العراق.. ماكين: أقيلوا رئيس هيئة الأركان الأمريكية.. مسؤول: سرعة تدهور الوضع فاجأتنا
Credit: AHMAD AL-RUBAYE/AFP/Getty Images

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- دعا أبرز أعضاء الكونغرس الأمريكي،  إلى إقالة رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، على خلفية الأوضاع بالعراق، حيث سيطرت مليشيات "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" – داعش – على مدن عراقية،  في تطور سريع فاجأ حتى أجهزة الاستخبارات.

وطالب السيناتور الجمهوري، جون ماكين، في مقابلة مع CNN، الجمعة، الرئيس باراك أوباما، بتفويض بضربات جوية لوقف تقدم مسلحي "داعش."

وحمل  المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية عام 2008، التي فاز بها أوباما، الأخير مسؤولية الفشل في توقيع اتفاق أمن مع العراق، يضمن بقاء قوات أمريكية للمساعدة في حفظ استقرار العراق، بعد انسحاب الجيش أواخر عام 2011، كما اتهم كذلك إدارة واشنطن بضعف سياستها الخارجية، تحديدا فيما يتعلق بالحرب السورية.

ورد على سؤال بشأن المسؤول، الذي تقع على عاتقه مسؤولية الفشل الأمريكي، مشيرا إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة، مبرراً ذلك بأنه أحد أبرز مستشاري أوباما، مضيفا: "راقبته (ديمبسي) طيلة سنوات ولا اأعتقد أنه يقوم بالمهام التي يتطلبها منصبه تجاه الشعب الأمريكي."

وشدد على ضرورة قيام أمريكا بضربات جوية فورية ضد "داعش"، وهو خيار لم يستبعده أوباما، غير أنه أكد بأن بلاده لن تتورط عسكريا في العراق مجدداً، دون ضمانات من الحكومة العراقية بتجاوز الخلافات وإيجاد حل سياسي، وهي عوامل، ينظر إليها المسؤولون الأمريكيون، باعتبارها ساهمت في إفراز الوضع الراهن.

وبالمقابل، قال مسؤول أمريكي مطلع للشبكة، إن سرعة تدهور الأوضاع في العراق وانهيار الجيش فاجأ حتى الجهات المناط إليها مراقبة تلك الدولة العربية."

وأضاف: "نراقب باستمرار التقارير الاستخباراتية وتزايد التصدع في العراق كنتيجة للمناخ السياسي والافتقار لحكومة شمولية."

وتابع: "ما هو مثير للدهشة بالفعل هو سرعة استمرار تدهور الأوضاع خلال الأيام القليلة الماضية، وسهولة تخلي (القوات الأمنية العراقية) عن وحداتها ومراكزها."

وبدوره، أشار  مسؤول في مكافحة الإرهاب، رفض تعريفه، إلى تقارير استخباراتية حول تنامي خطر "داعش "   في الموصل وبغداد،  مضيفا بأن مسلحي التنظيم "ما كانت لهم قدرة التحرك سريعا دون دعم من بعض الجماعات السنية والعشائر المتعاطفة معها."

وحذر قائلا: "طالما تماسك الدعم السني، تبدو "داعش" في موقف يتيح لها التمسك بالأراضي التي سيطرت عليها في ظل غياب عملية مضادة رئيسية."