دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت الصحف العالمية على آخر مستجدات الوضع في العراق، إضافة إلى التخوف المستقبلي من الأزمات الاقتصادية في أفغانستان، وداعية مصري يحذر من مشاهدة مباريات كرة القدم ويؤكد أنها "مضيعة للوقت."
واشنطن بوست
في الوقت الذي تنتظر فيه أفغانستان نتائج الانتخابات الرئاسية، يبدو من الواضح أن طالبان لم تعد هي التهديد الأول للبلاد.
فبالنسبة للأفغان، هناك خطر أكبر وأشد يحدق بهم، ألا وهو مجموعة المؤسسات الفاسدة في البلاد، والتي يمكن أن تؤثر سلبا على أداء الحكومة المستقبلية.
وتؤكد الكثير من المنظمات غير الحكومية أن مقاتلي طالبان لا يشكلون مصدر قلق للحكومة، فقوات الأمن قادرة على مواجهتها، ولكن التخوف الحقيقي يأتي من الفساد وتأثيرها على الاقتصاد.
ذا غارديان
قال ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن مشاهدة مباريات كأس العالم غير مقبولة في الإسلام لأنها "تلهي عن العبادة وتدمر الأمم."
وقد أثار برهامي بهذه التصريحات جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا بعد وصفه مشاهدة مباريات كرة القدم بالكارثة، ويتسبب بالغضب.
غير أن برهامي أكد لاحقا أن تصريحاته أخرجت من سياقها، وأن كل ما قاله هو إنه لا يجوز إضاعة الوقت في مشاهدة مباريات كرة القدم.
لوس أنجلوس تايمز
وتحت عنوان "لماذا يعرف العالم الغربية داعش بأكثر من اسم؟" قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن التنظيم المتشدد لم يترجم اسمه للإنجليزية، وبالتالي، فهناك بعض المفردات في تسميته العربية، الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، تحتمل أكثر من ترجمة.
فبلاد "الشام" بالإنجليزية تترجم لسوريا، أو سوريا الكبرى، أو أرض الشام، وهي تشير إلى المنطقة الواقعة على الجهة الشرقية من البحر المتوسط.
ورغم اختلاف الأسماء بالإنجليزية، يجمع العالم على أن داعش تسيطر على مناطق العراق وسوريا بقساوة وشدة، ما أدى إلى انتشار عدم الاستقرار في المنطقة.