دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار والتقارير ومنها استيلاء داعش على مجمع للأسلحة الكيماوية في بغداد، ومسؤولون أمريكيون يدفعون نحو إقالة رئيس الوزراء العراقي الحالي بسبب تردي الأضاع في البلاد.
ذا تلغراف
اجتاح عناصر من تنظيم داعش مجمعا للأسلحة الكيماوية افتتح في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ليسيطروا بذلك على مخازن تحوي مئات الأطنان من المواد السامة كغازي الخردل والسارين.
وقد سيطرت داعش على مجمع المثنى، 96 كيلومتر شمال بغداد، في خطوة أثارت قلق الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أظهرت داعش طموحا كبيرا في السيطرة على أسلحة كيماوية بسوريا، ما دفع الخبراء إلى التحذير من أن التنظيم قد يستخدم السلام في مجمع المثنى لتنفيذ هجمات ضخمة وعلى نطاق واسع في العراق.
لوس أنجلوس تايمز
يدفع المسؤولون الأمريكيون نحو تنحية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من منصبه، عبر لقائهم بمجموعة من السياسيية العراقيين الذين يمتلكون نفس التوجه.
فقد التقى السفير السفير الأمريكي في بغداد روبرت بيكروفت والمسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بريت ماكغورك بكل من أحمد الجلبي وأسامة النجيفي، إضافة إلى عدد من الشخصيات العراقية التي من الممكن أن تحل مكان المالكي.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع التطورات الأمنية الحالية والإجراءات المستقبلية لتشكيل حكومة عراقية جديدة.
ذا غارديان
كشف تقرير أن القوات الأمريكية استخدمت اليورانيوم المنضب ضد المدنيين العراقيين، في خرق لأوامر عليا قضت بمنع أي تصرف قد يزيد من المعاناة الإنسانية وسط الحرب.
وقد حصلت مجموعة باكس الهولندية على مواقع انتشار الطائرات الأمريكية التي أطلقت ما يزيد عن 10 آلاف وحدة من اليورانيوم المنضب.
ووفقا للتقرير، المتوقع نشره بشكل رسمي الأسبوع المقبل، تظهر البيانات إطلاق مخزون كبير من اليورانيوم المنضب في مواقع مأهولة بالسكان وحولها، من بينها الناصرية والبصرة.