دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت الصحف العالمية في موضوعاتها الرئيسية على الجدل الذي يثيره طوني بلير فيما يتعلق بتضارب مصالحه بين عمله الخاص ودوره في منطقة الشرق الأوسط، والولايات المتحدة الأمريكية توقع على اتفاقية لمنع استخدام الألغام.
ذا غارديان
أعادت الأحداث الحالية في العراق ووعلاقتها بالحرب الأمريكية عام 2003 رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير إلى الواجهة، بعد مطالب له بالتنحي من مصبه كمبعوث للسلام في الشرق الأوسط.
ويرجع السبب في ذلك إلى الكشف عن أن هناك تضاربا في المصالح بين عمل بلير الخاص ودوره كمبعوث للسلام في الشرق الأوسط.
وكان عدد من مساعدو بلير قد أكدوا سابقا رغبته في افتتاح مكتب له في إمارة أبوظبي، كما نفى المتحدث باسمه عرضا حصل عليه بلير في العمل كمستشار رفيع المستوى في سلطنة عمان.
نيويورك تايمز
بعد دراسة أجرتها لمدة خمس سنوات، قررت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التوقيع على اتفاقية منع الألغام الأرضية، وأعلنت عن خطوات للتقليل من المخزون لديها والتوصل إلى طرق جديدة يمكن استخدامها في الجيش.
ووصف المروجون لهذا التوجه قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالمفاجئ، حيث ازداد في الفترة الأخيرة الغضب تجاه الولايات المتحدة الأمريكية من تناقض مواقفها فيما يتعلق بهذا الموضوع.
وقد أملت المنظمات الدولية أن توقع إدارة الرئيس أوباما على هذا القرار خلال فترة ولايته الأولى، بعد أن رفضتها إدارة جورج بوش خلال أعوام ولايته الثمانية.
يديعوت أحرونوت
قدم المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط مارتن انديك استقالته بعد عام كامل من المحاولات الفاشلة للتوقيع على اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وسيعود انديك إلى وظيفته السابق كنائب رمدير معهد بروكينغز ومدير للسياسات الخارجية في المعهد.