نيروبي، كينيا (CNN) -- لقي أكثر من 20 شخصا مصرعهم في هجمات بمدينتي هيندي وجامبا على الساحل الكيني، في عمليات تبنت حركة "الشباب" الصومالية المتشددة مسؤوليتها.
وقال الصليب الأحمر الكيني، إن 13 شخصا قتلوا عندما هاجم مسلحون مركزا تجاريا في مدينة "هيندي" بالقرب من مدينة "لامو" الساحلية السياحية.
كما لقي تسعة آخرون مصرعهم بهجوم استهدف مقرا للشرطة في مدينة "غامبا" في مقاطعة "تانا ريفرو.
وتبنت حركة "الشباب" الصومالية مسؤولية الهجوم وزعمت أن 50 شخصا قتلوا خلاله، وقال الناطق باسم الحركة الصومالية، عابدي عزيز أبو مصعب: "عاد مقاتلونا إلى قواعدهم بسلام عقب الهجمات."
وتأثر قطاع السياحة بشدة جراء الهجمات الإرهابية التي طالت مناطق الساحل الكينية، ففي مايو/أيار الماضي، أجلت شركات السياحة مئات السياح من البلاد عقب إصدار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تحذيرات من السفر إلى كينيا جراء "تهديدات إرهابية عالية.
وتبنت الحركة الصومالية مسؤولية غالبية الهجمات الإرهابية في الدولة الإفريقية التي تشارك قواتها في قتال الحركة في الصومال.