أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- طلب البابا فرنسيس الصفح من ضحايا التحرش الجنسي بواسطة قساوسة، مقرا بأن تقاعس قيادات الكنيسة عن التحرك بمواجهة هذه الوقائع، زاد من معاناة الضحايا.
وأضاف قائلا، خلال قداس خاص مع الضحايا: "أمام الله أعبر عن أسفي للخطايا والجرائم الخطرة بتحرش القساوسة جنسيا بك.. وأطلب منكم بتواضع المغفرة."
وتابع: "أنا كذلك أطلب الصفح منكم عن معصية التقصير من جانب قيادات الكنيسة التي لم تتجاوب على نحو ملائم مع بلاغات التحرش التي تقدمت بها عائلات الضحايا."
وقال إن خطايا القساوسة الجنسية ضد القصر لها تأثير سام على الإيمان والأمل بالله."
والتقى ستة من ضحايا التحرش: ثلاثة رجال ومثلهم من النساء، من كل من بريطانيا وايرلندا وألمانيا، كل على حدة لمدة نصف ساعة مع البابا، وفق الناطق باسم الفاتيكان، الأسقف فريدريكو لومباردي.
ويشار إلى أنه الاجتماع الأول للحبر الأعظم منذ توليه كرسي الباباوية، مع ضحايا الانتهاكات الجنسية وهو اجتماع يقول عنه البعض إنه جاء متأخرا.
وكانت الأمم المتحدة قد وجهت انتقادات قاسية إلى الكنيسة الكاثوليكية، في فبراير/ شباط الماضي، ودعت إلى إجراء تحقيقات علنية في وقائع التحرش بالأطفال، من قبل رجال دين كاثوليك في مختلف أنحاء العالم، كما طلبت تقديم المتورطين في تلك الجرائم للمحاكمة.