بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال المدعون العامون في قضية اتهام عصمت تزياكوف بأنه كان مدركاً لما كان يفعله بمساعدة المشتبه به بتفجيرات بوسطن، جوهر تسارناييف، في التخلص من كمبيوتر شخصي وحقيبة ظهر بعد التفجيرات التي وقعت في المدينة الأمريكية في أبريل/نيسان عام 2013.
وقال المدعي العام إن تزياكوف "قام بفعلته لمساعدة صديقه المقرب"، إذ يواجه تزياكوف تهماً في إعاقة العدالة والتآمر لإعاقتها فيما يتصل باشتباه ارتكابه بأفعال بعد التفجيرات، وشريكه في السكن، دياس قديرباييف، التهم ذاتها، والتي تحمل حكماً في حال الإدانة يمكنه أن يصل للسجن عشرين عاماً بحد أقصى.
هذا وقد وجدت الشرطة كمبيوتر تسارناييف الشخصي وحقيبة ظهره في أحد مكبات النفايات، ويقول محامو الدفاع عن تزياكوف إن الشاب (بعمر 19 حينها) والقادم من كيرغستان، لم يكن على علم بانخراط تسارناييف بالهجومات، ولم يكن يتحدث الإنجليزية بشكل سليم عندما قام عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي باستجوابه.
يأتي هذا في الوقت الذي تقول فيه الحكومة إن تسارناييف كان يبيع الماريجوانا أو "الحشيش" في جامعته، وأنه أرسل رسالة نصية إلى تزياكوف أخبره فيها بأنه يمكنه أن يأخذ ما يريد من غرفته، وأنه أنهى جملته بوجه مبتسم، في رمز فسره المحققون بأنه دلالة على الماريجوانا.
وأشار والد تزياكوف خارج قاعة المحكمة من خلال مترجم من الروسية إلى الإنجليزية بأنهم "يدعون الله بظهور الحقيقة، وأن تتمكن هيئة المحلفين من رؤيتها"، وأضاف عند سؤاله فيما لو كان يتمنى لو أن ابنه تصرف بشكل مغاير أجاب: "بالطبع، فقبل أن تتخذ صديقاً، يجب عليك أن تتخذ القرار الصائب."