دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صوت مجلس الأمن بالإجماع على ضرورة قرار يندد بحادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، ويطالب بالسماح للوصول إلى موقع تحطمها لإجراء التحقيقات اللازمة.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث الانفصاليين على عدم التدخل في التحقيقات الجارية حاليا بحادثة سقوط الطائرة، مؤكدا أنها في حال استمرت في دعم الانفصاليين فستعزل نفسها عن المجتمع الدولي.
وفي هذه الأثناء، يتوقع وصول القطار الذي يقل جثث ضحايا سقوط الطائرة الماليزية إلى مدينة خاركيف الأوكرانية، شرقي البلاد، عند منتصف الليل، على أن يتم نقلها إلى أمستردام، لاحقا.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن طائرة عسكرية أوكرانية حلقت على مسافة قريبة من الطائرة الماليزية MH17، وطالب كييف بتقديم تفسير لذلك.
وأضاف شويغو، خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين، إن روسيا لم تتأكد بعد من إطلاق صواريخ باتجاه الطائرة الماليزية المنكوبة، وطلب من واشنطن إرسال صور الأقمار الصناعية بحوزتها.
وأكد الوزير الروسي أن بلاده لم تقم بتسليم أنظمة صواريخ SA-11 BUK أو أي أسلحة أخرى للانفصاليين في شرق أوكرانيا.
من جهتها، لا زالت الاستخبارات الأمريكية تحقق فيما إذا تواجد مسؤولون روس في المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ، والتي تعتقد واشنطن أنها أسقطت الطائرة، بحسب مسؤول أمريكي فضل عدم ذكر اسمه.
وأكدت مصادر في المعارضة الأوكرانية أن الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة سيتم تسليمهما إلى السلطات الإندونيسية للتحقيق.
من جانب آخر، وصل فريق طبي هولندي مكون من ثلاثة أشخاص إلى توريز في أوكرانيا، حيث يتم الاحتفاظ بجثث 196 شخصا قضوا في حادثة سقوط الطائرة.
وسيعمل الفريق على التحقق من الجثث، وجمع عينات من الحمض النووي التي سيتم إخضاعها للفحوص المخبرية في هولندا.