دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت الصحف العالمية على آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، إضافة إلى شجار على أحد مطات التلفزة الأردنية بسبب بشار الأسد، واعتذار محطة سكاي نيوز البريطانية من مشاهديها بسبب عبثه بالأغراض الشخصية لضحايا الطائرة الماليزية المنكوبة على الهواء مباشرة.
ذا تلغراف
يعود تلفزيون "جوسات" الأردني مرة ثانية إلى الوجهة بعد عرضه مقابلة حامية بين الصحفي شاكر الجوهري والمحامي والناشط سميح خريس، والموضوع: الرئيس السوري بشار الأسد.
فقد قام الجوهري برمي قارورة مياه باتجاه خريس، كما قام برمي كرسي عليه فيما كان يحاول مقدم البرنامج وطاقمه وقف المشاجرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها شاكر الجوهري طرفا في مثل هذه المشاجرة، فقد دار شجار بينه وبين ضيف آخر في برنامج كان يدور حول الأزمة السورية.
نيويورك تايمز
بعد ثلاث سنوات على انطلاق الشرارة الأولى لما يعرف بالربيع العربي، تزايدت الآمال بأن يصبح هناك دعم أكبر للفلسطينيين، خصوصا وأن الشعوب وقتها طالبت بحكومات تلبي لها رغباتها.
ولكن يبدو أن سقوط المئات من الفلسطينيين في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية لم يحرك ساكنا لدى الحكومات العربية، التي اكتفت بالتنديد بما يجري.
ويرى الفلسطينيون أنهم يحاربون عدوهم وحدهم، فبدلا من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العنف ضد المدنيين في غزة، وجهت بعض الدول، كمصر مثلا، اللوم على الفلسطينيين أنفسهم في كل ما يجري الآن.
ديلي ميل
اضطرت شبكة سكاي نيوز البريطانية إلى الاعتذار من مشاهديه بسبب إقدام مراسلها كولين برازيير على التفتيش في بقايا بعض الممتلكات الشخصية التي تعود لركاب الطائرة الماليزية المنكوبة.
وخلال نقله آخر تطورات الوضع من موقع سقوط الطائرة، عرض برازيير أمام الكاميرا فرشاة أسنان ومجموعة من المفاتيح، ولكنه ما لبث أن قال: "أعتقد أنه لا يجب علينا القيام بذلك."
وقد أثار هذا الفعل ردود أفعال غاضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بتأديب برازيير على فعلته، ومنعه من الظهور مرة أخرى في تقارير ذات علاقة بالكوارث الإنسانية.