دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية، السبت، آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، برز منها الهدنة الإنسانية في غزة، ودخولها حيز التنفيذ صباح السبت، بجانب إمكانية إدراج تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – داعش – على اللائحة السوداء للأمم المتحدة.
ديلي ميل
تناولت الصحيفة البريطانية قضية عمر فاروق عبدالمطلب، الطالب النيجيري الذي فشل في مهمة انتحارية بتفجير طائرة ركاب أمريكية، على متنها نحو 300 شخص، أثناء اقترابها من مطار ديترويت في أعياد الميلاد عام 2009، بقنبلة خبئت داخل ملابسه الداخلية.
وبرر مسؤولون أمريكيون فشل القنبلة في الانفجار نظرا لتفسخها بسبب ارتداء عبدالمطلب ملابسه الداخلية طيلة أسبوعين، ولدى محاولة تفجيرها تسببت في حريق بسط أدت لإصابة الانتحاري بحروق طفيفة.
ونقلت "ديلي ميل" عن رئيس دائرة أمن النقل الأمريكية، جون بيستول، قوله خلال منتدى أمني، إن ارتداء عبدالمطلب الملابس الداخلية لفترة طويلة تعدت أسبوعين، هي من أفشل مخطط التفجير، ورد على سؤال إذا ما تعرضت المواد المتفجرة للبلل قائلا: "دعونا نقول إنها تفسخت."
واشنطن بوست
اهتمت الصحيفة الأمريكية بالهدنة الإنسانية في غزة التي دخلت حيز التنفيذ بعد موافقة إسرائيل وحماس عليها، ما دفع بالغزاويين للخروج إلى الشوارع للتسوق وتخزين احتياجاتهم وتفقد مساكنهم التي أخلوها بعد إنذار الجيش الإسرائيلي للتأكد إذا كانت باقية في مكانها.
واصطف المواطنون أمام المحال التجارية والمصارف ودبت الحياة في القرى والبلدات التي كانت ساحات قتال قبل ساعات قليلة مضت.
التلغراف
قال رئيس لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا، باولو بينيرو، الجمعة، أن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف المسؤولين عن ارتكاب فظائع في سوريا هم "مرشحون مناسبون لإدراجهم على القائمة السوداء" للجنة التحقيق.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الخبير البرازيلي قوله إن إدراج هذا التنظيم المتطرف على هذه القائمة أسهل مما هو عليه الحال مع مجموعات معارضة أخرى أكثر تشعبا في تركيبتها وهيكليتها، لأن "الدولة الإسلامية" تنظيم لديه سلسلة قيادة متينة، مما يسهل مسألة تحديد المسؤوليات بداخله."
نيويورك تايمز
طور مقاتلو المعارضة السورية بطارية قابلة للشحن لصواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف، في خطوة قد تهدد التفوق الجوي للقوات السورية الموالية للأسد، إلا أنها وفي الوقت عينه، قد تشكل تهديدا محتملا على الطائرات المدنية.
وطبقا لمصدر سوري معارض يقف وراء تصميم البطارية، ومحللين غربيين، قاموا بتقييمها، فأن البطارية مطابقة لمنظومة صواريخ "اس أيه-7بي"، أو "ستريلا 2"، قصير المدى الذي يعمل على التوجيه الحراري ، صنع بالاتحاد السوفيتي سابقا في فترة ستينيات القرن الماضي، وأعادت إنتاجه بعض الدول منها كوريا الشمالية وباكستان. ولعقود مضت، اعتبرت صواريخ "ستريلا" المضاد لطائرات السلاح المفضل لدى الجماعات الإرهابية والمتمردين، على ما نشرت الصحيفة الأمريكية.