(CNN)-- وسع الاتحاد الأوروبي العقوبات التي يفرضها على شخصيات وشركات روسية، في حين تتزايد الاتهامات لروسيا بتدخلها في الشؤون الأوكرانية ودعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا، فيما دعت الولايات المتحدة إلى تحقيق دولي بسقوط الطائرة الماليزية في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا.
وأكد مسؤول أوروبي لـ CNN، أن الاتحاد الأوربي أضاف 8 شخصيات روسية جديدة، ممن يسمون "أصدقاء بوتين" المستفيدين من حالة عدم الاستقرار في أوكرانيا، كما ستشمل العقوبات 3 كيانات سيتم الإعلان عنها الأربعاء.
وسيكون هناك فرض حظر على استيراد وتصدير الأسلحة إلى روسيا، ولكن على العقود الجديدة فقط، ومنع تصدير المواد المزدوجة الاستخدام في الأغراض المدنية والعسكرية بما في ذلك التكنلوجيا. أما المواد المرتبطة بقطاع الطاقة فهي تخضع للتفويض السابق من الدول الأعضاء، وسوف يتم إلغاء رخص الاستيراد لأنواع محددة من المعدات، التي تستهدف مجالات محددة في قطاع الطاقة.
وقد شدد وزير الخارجية الأوكراني بافالو كليمكن خلال ظهوره مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الثلاثاء، على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، بين الثوار الموالين لروسيا، وإعادة فرض سيادة الدولة في شرق أوكرانيا، وتحرير الرهائن، ومنح سلطات أوسع للمناطق والأقاليم.
من جانبه قال كيري أن الولايات المتحدة، تؤيد إجراء تحقيق "شامل" و"بدون معوقات" في تحطم الطائرة الماليزية MH17، في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في أوكرانيا، والتي أسقطت في وقت سابق من الشهر الجاري، وأكد أنه لا يوجد "أي دليل" على أن روسيا تريد أن تنهي العنف وسفك الدماء في أوكرانيا، وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكنه أن يفعل شيئا مختلفا لو أراد ذلك. جون كيري