دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العالمية بأبرز العناوين والتطورات ومنها مساعدات مالية سعودية لوكالة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة بقيمة 100 مليون دولار، ووثائق تكشف عن مباحثات سابقة بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لإنشاء سجن أمريكي مشابه لغوانتامو على أراض بريطانية.
نيويورك تايمز
بسبب قلقها من تنامي ظاهرة الإسلام المتشدد، والذي يمكن أن يصل إلى أراضيها، قدمت السعودية مبلغ 100 مليون دولار لوكالة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة الأربعاء.
وعبرت السعودية عن أملها بأن تقوم هذه التبرعات، التي تتجاوز ما تقدمه السعودية عادة بعشرات المرات، بتقوية قدرات الوكالة، وأن تصبح السعودية مثالا يحتذى به من قبل دول أخرى لتقديم مثل هذه التبرعات.
وكانت السعودية سابقا قد قدمت 500 مليون دولار للخدمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في العراق، حيث مزح مئات الآلاف من السكان بسبب العنف الذي يرتكبه عناصر داعش.
ذا تلغراف
علمت الصحيفة البريطانية أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير ناقشت طلبا أمريكيا باستخدام الأراضي البريطانية في جزيرة دييغو غارسيا لبناء سجن مشابه لسجن غوانتنامو، يتسع لنحو 500 سجين.
غير أن الحكومة البريطانية ما لبثت أن رفضت هذا الطلب بسبب عدم القدرة على تنفيذه، غير أن وثائق سرية تؤكد أن وكالة الاستخبارات الأمريكية استخدمت الجزيرة لنقل المتهمين بالإرهاب إلى مناطق "سوداء" سرية حول العالم.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه حكومة ديفيد كاميرون تساؤلات عدة حول مدى الدعم الذي ستقدمه بريطانيا لبرامج تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية في السنوات ما بعد سبتمبر/ أيلول 11.
ذا تايمز أوف إسرائيل
قال مسؤول رفيع في وزارة العدل الهولندية إن تنظيم داعش هو فكرة صهيونية، حاول مخترعوها تشويه صورة الإسلام.
وقالت ياسمينا حيفي: "لا علاقة لداعش بالإسلام. إنها خطة ابتدعها الصهاينة لتشويه صورة المسلمين."
غير أنها ما لبثت أن مسحت هذ الرأي، وكتبت عبر حسابها على تويتر: "أدرك الحساسية السياسية لهذا الموضوع فيما يتعلق بعملي. وهذا ليس هدفي بتاتا."