أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN) -- انتقد مسؤول بالقوات الأمريكية الخاصة "سيلز" كشف البيت الأبيض عن عملية "فاشلة" لمحاولة تحرير رهائن لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يُعرف بـ"داعش" من بينهم الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، الذي قام التنظيم بتصفيته، الثلاثاء، ردا على الحملة الأمريكية الجوية ضده بالعراق.
وقال دانيال أوشي، ضابط الاحتياط بـ"سيلز" الذي عمل سابقا كمنسق لوحدة تحرير الرهائن بالسفارة الأمريكية بالعراق وأفغانستان، إنه ما كان ينبغي بالبيت الأبيض الكشف عن أي معلومات بشأن العملية على الإطلاق.
وأضاف اوشي: "الكشف عن معلومات سرية لا يخدم أي قيمة استراتيجية أو تكتيكية.. وبالتأكيد لا يساعد أولئك من عليهم القيام بمهام مستقبلية ويزيد من تعقيدها.. أنا مندهش لما الكشف عن هذا الكم من المعلومات"، وتابع: "بل تدفع الخاطفين لتشديد التدابير الأمنية حول الرهائن."
ووصف وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيغل، الخميس، المحاولة الفاشلة لتحرير رهائن من قبضة "داعش" بأنها عملية: "لم تشبها شائبة لكن الرهائن لم يكونوا هناك.. سنبذل أقصى الجهود اللازمة لمتابعة عملية استرداد رهائننا."
وتكشفت تفاصيل العملية العسكرية بعيد تصفية مليشيات "داعش" لفولي إثر رفض واشنطن دفع فدية قردها 130 مليون دولار لإطلاق سراحه، كما نقلت مصادر، من مبدأ سياستها الرافضة التفاوض مع الحركات الإرهابية.